أعلنت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية، عن تكفلها بسداد الرسوم الدراسية لأكثر من 400 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية في المدارس الأهلية الخيرية في دبي للعام الدراسي 2025 – 2026.

يأتي سداد الرسوم الدراسية المترتبة على مئات الطلبة في سياق جهود المؤسسة لتخفيف الأعباء المادية عن كاهل أولياء الأمور، وبما ينسجم مع رسالتها وخططها منذ إطلاقها في عام 2015 في دعم التعليم وتمكين الطلبة من مواصلة تحصيلهم الدراسي، باعتبار التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما ترجمته مؤسسة المبادرات عبر عشرات البرامج والمشاريع النوعية لتوفير بيئة تعليمية ومعرفية نموذجية.

وتمثل المساهمة الجديدة المقدمة من «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي تولت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية تسليمها بشكل مباشر إلى إدارات المدارس إضافة مهمة لمساندة العملية التربوية، وتطويراً نوعياً لآليات تقديم الدعم لتحقيق الفائدة القصوى للطلبة بمن فيهم فئة أصحاب الهمم بأسرع طريقة ممكنة، وبما يضاعف الاستقرار والارتياح النفسي للطلبة المعسرين وذويهم، ويمكن المدارس من تأدية دورها على أكمل وجه.

وأكد مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدكتور فوزان الخالدي، أن تكفل مؤسسة المبادرات بتسديد الرسوم المدرسية لأكثر من 400 طالب وطالبة في المدارس الأهلية الخيرية في دبي، يعبر عن التزامها الدائم بدعم التعليم وإتاحة الفرصة لجميع الطلبة للحصول على أفضل الشروط لمواصلة تحصيلهم وصقل قدراتهم وتخطي أي تحديات تتعلق بالجانب المادي.

وقال إن هذا الدعم الجديد للطلاب والطالبات من خلال تسديد المستحقات المدرسية يجسد حرص مؤسسة المبادرات على الاستثمار في الأجيال الصاعدة، ومساعدة جميع الطلبة على استكمال مسيرتهم التعليمية، وتقديم كل مساهمة مادية ممكنة تخفف عن ذويهم وتمنحهم الطمأنينة تجاه حاضر أبنائهم ومستقبلهم.

من جانبه، قال مدير إدارة الدعم المجتمعي في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية، عبدالله ظاعن الكتبي، إن الانتهاء من تسديد الرسوم المدرسية المستحقة لأكثر من 400 طالب وطالبة يُعد خطوة مهمة لمساندة العملية التعليمية، والوقوف إلى جانب الطلبة وأولياء أمورهم بطريقة مبتكرة وسلسة عبر دفع الأقساط كلها وبشكل مباشر لإدارات المدارس، وهو ما خلق ارتياحاً كبيراً لدى أسر الطلبة المعسرين.

ونوه عبدالله ظاعن الكتبي بأهمية هذه المبادرة في تشجيع الطلبة على بذل مزيد من الجهد لتحقيق التفوق، وتحفيز المؤسسات وأصحاب الأيادي البيضاء في مجتمع الإمارات على مواصلة دورهم الفعال في توفير مستلزمات النجاح مادياً ونفسياً للطلاب والطالبات.

شاركها.
Exit mobile version