أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، إطلاق النسخة الأولى من برنامج صناع المحتوى التخصصيين الذي يأتي ضمن استراتيجية المكتب لتطوير قطاع الاتصال الحكومي الاتحادي، ويهدف لإعداد كوادر وطنية متخصصة في صناعة المحتوى الرقمي المتخصص.

ويستهدف البرنامج الذي ينظمه المكتب، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، تأهيل وبناء قدرات صناع محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي من موظفي الدوائر والهيئات الحكومية المحلية والاتحادية في دولة الإمارات، وتعزيز مهارات الموظفين الحكوميين في الوظائف الفنية والتخصصية، وتأهيلهم ليكونوا صناع محتوى محترفين في مجال الإعلام الرقمي، عبر مجموعة واسعة من البرامج والمساقات التي تستعين بأحدث التقنيات العلمية، ومجموعة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال من أكاديميين ومؤثرين محليين وعالميين.

ويعمل برنامج صناع المحتوى التخصصيين الذي يمتد خمسة أسابيع، على تعزيز مهارات وكفاءة المشاركين وتزويدهم بأدوات أكثر ابتكاراً وتأثيراً، بما يضمن أداء دورهم الرئيس المتمثل في إيصال الرسائل والبرامج إلى الجمهور بشكل سهل ومبسط، ويعزز في الوقت نفسه، وجود هذه الهيئات والدوائر عبر مختلف منصات الإعلام الاجتماعي، بما يلبي متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية.

ويشارك في البرنامج التدريبي 20 منتسباً ينتمون إلى هيئات ودوائر حكومية محلية واتحادية، حيث يتألف البرنامج من جلسات تعليمية حضورية وأخرى افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي.

وأكدت الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، عالية الحمادي، أن «قطاع الإعلام يشهد تحولاً متسارعاً لاسيما الفضاء الرقمي، الأمر الذي يفرض على الجهات الحكومية والخاصة ابتكار أدوات أكثر احترافية وفاعلية لتعزيز التواصل مع الجمهور».

وأشارت الحمادي إلى أن تطوير مهارات موظفي الحكومة الاتحادية في مجال صناعة المحتوى الرقمي يمثل خطوة رئيسة في إطار دعم المنظومة الاتصالية لدولة الإمارات، من خلال برامج تستهدف تعزيز المهارات وفق أفضل الممارسات والتوجهات المستقبلية في مجال الإعلام الرقمي، وضمن بيئة محفزة تساعد على ابتكار أفضل أساليب التواصل مع الجمهور، وهو ما يتيحه برنامج صناع المحتوى التخصصيين، الذي يفتح لمنتسبيه من الموظفين آفاقاً واعدة في هذا المجال.

وأكدت المديرة التنفيذية لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، خديجة حسين، أن برنامج صنّاع المحتوى التخصصيين يهدف إلى إثراء معارف صناع المحتوى من إدارات الاتصال الحكومي وتزويدهم بأفضل التوجهات المستقبلية في مجال الإعلام الرقمي، وتخريج دفعة من الكوادر الوطنية ليكونوا خبراء في صناعة المحتوى الرقمي الحكومي.

ويسعى البرنامج إلى تعزيز مهارة المنتسبين في فنون السرد القصصي، من خلال تطويع النصوص والسيناريو بغرض إنتاج قصص ذات محتوى تفاعلي، وتقديم محتوى حكومي أكثر دقة وموضوعية وشمولية وجاذبية، بما يسهم في تعزيز تواصل صناع المحتوى مع الجمهور المستهدف، ويضمن في الوقت نفسه، تعزيز التواصل بين الهيئات والدوائر الحكومية والجمهور المستهدف.

ويعمل البرنامج، كذلك، على تدريب المنتسبين على مهارات التصوير والمونتاج، والتعامل مع العلامات التجارية، وإدارة الحسابات والذكاء الاصطناعي والنشر، وأساسيات وسائل التواصل الاجتماعي، والمنهجيات الجديدة في التسويق الرقمي، ما ينقل المنتسبين إلى الاحترافية في صناعة المحتوى.

• 5 أسابيع تستهدف تزويد الموظفين بأدوات أكثر ابتكاراً وتأثيراً.

• جلسات تخصصية في كتابة النصوص والسرد القصصي والتصوير والمونتاج.

شاركها.
Exit mobile version