تنطلق النسخة الـ22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في 30 أغسطس الجاري، وتستمر حتى السابع من سبتمبر المقبل في مركز أدنيك أبوظبي، في دورة من المنتظر أن تكون الأضخم في تاريخ المعرض منذ انطلاقته الأولى في عام 2003.

 ويقام المعرض على مدار تسعة أيام، وينظم من من قبل مجموعة أدنيك بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، ويعد الأضخم من نوعه على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويستقطب مشاركات ومحلية ودولية قياسية من كبرى الشركات والعلامات التجارية المتخصصة عبر 15 قطاعاً متنوعاً، يتم من خلالها عرض أحدث المعدات والتقنيات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية.

 وأكد الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، ماجد علي المنصوري أن المعرض أصبح منصّة رئيسة تجمع عُشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث والفنون من شتّى أنحاء العالم. ويمتاز بجودة العارضين والمُحتوى المُقدّم، وبما يطرحه من أنشطة وابتكارات ومُنتجات تقليدية وحديثة في مُختلف قطاعاته.

وقال: «مُنذ انطلاقه عام 2003، شهد المعرض نُموّاً متواصلاً من خلال زيادة عدد العارضين وتوسيع مساحته، واستقطاب ما يزيد عن مليوني زائر من أكثر من 125 جنسية، ليغدو منصّة رئيسية لحماية التراث وتعزيز التواصل بين الشعوب.

 وكشف المنصوري عن أن الدورة القادمة للمعرض ستحمل شعار «تراث يتجدد»، ليُواصل جهوده في صون الموروث الثقافي الإماراتي وتطويره بروح مُبتكرة، ليكون منصّة رائدة تجمع بين الثقافة والتراث والبيئة والاقتصاد.

بدوره، قال العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، حميد مطر الظاهري: إن «الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ستشهد مشاركة غير مسبوقة من نخبة الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مختلف القطاعات، إذ من المتوقع أن يرتفع عدد الشركات والعلامات التجارية العارضة إلى 2,068، مقارنة بـ 1,713 العام الماضي، محققاً نمواً يتجاوز 21%».

من جهته، قال مدير فعاليات المعرض، سعد الحساني، إن «المعرض يشهد تطوراً مستمراً من خلال المزج بين الابتكار والحفاظ على القيم الأصيلة للثقافة والتراث الإماراتي. وتتضمن نسخته الـ22 العديد من التطويرات والفعاليات الجديدة المصاحبة، مضيفاً أن مزاد الصقور الشهير قد تم توسيعه هذا العام ليشمل ثماني مزادات، تُعرض فيها نخبة من أفضل الصقور التي اختارتها اللجنة المنظمة بعناية، كما ركزت هذه النسخة على تعزيز الأنشطة القائمة، إلى جانب إدخال أنشطة جديدة، ليصل إجمالي الفعاليات إلى 21 نشاطاً متنوعاً.

وأوضح الحساني أن المعرض سيشهد أيضاً إضافة قسمين جديدين مخصصين للإبل والسلوقي العربي، مع زيادة ملحوظة في عدد العارضين والعلامات التجارية المشاركة، مؤكداً أن هذه الجهود المشتركة تهدف إلى تقديم تجربة فريدة واستثنائية للزوار والعارضين، تعكس مكانة المعرض كمنصة رائدة تجمع بين التراث والابتكار في آنٍ واحد.

تُسلّط الدورة المقبلة الضوء على 15 قطاعاً متنوعاً، يُجسّد كلٌ منها جانباً فريداً من التراث والرياضة ونمط الحياة، في إطار رؤية شاملة تحتفي بالهوية الثقافية وتُعزز الاستدامة.

 

 

شاركها.
Exit mobile version