اتُهمت امرأة في ولاية كنتاكي بتخريب سيارة صديقها السابق بطرق عدة، منها سكب الملح في محرك سيارته ووضع جزيئات صغيرة لامعة في مكيف الهواء، تعبيراً عن حنقها منه.
وفي شكوى جنائية، أفادت إدارة شرطة ريتشموند بأن ستيفاني كارلكويست حطمت سيارة صديقها السابق بالكامل بعد شجار بينهما في أوائل يوليو الماضي.
وتوضح الشكوى – وفقاً لموقع «هواي نيوز ناو» – أن كارلكويست سكبَت الملح في المحرك، ووضعَت جزيئات صغيرة لامعة في فتحة مكيف الهواء، وثقبت أحد الإطارات، وكسرت الزجاج الأمامي، ومرآة الرؤية الخلفية، وحطمت شاشة راديو السيارة.
وأخبر الضحية الشرطة أنها حطمت أحد الإطارات في السادس من يوليو، ثم ألحقت الضرر ببقية السيارة بعد شجار في 15 من الشهر نفسه. وبعد تضرر السيارة، نقلتها شركة سحب إلى مركز جوديير في ريتشموند، حيث اعتُبرت السيارة مُحطمة بالكامل بعد أن بلغت التكلفة التقديرية للأضرار 12,464.96 دولاراً.
ومع ذلك، تقول الشرطة إن كارلكويست أبلغ سائق شاحنة السحب بإتلاف السيارة عند وصولهم لنقلها ثم اتصل سائق شاحنة السحب بوالدة الضحية لإبلاغها باعتراف كارلكويست. وبعد علمها بالاعتراف، زُعم أن كارلكويست راسلت صديقها السابق عبر «إنستغرام»، وأخبرته أنها تأسف على الضرر.
وذكرت الشرطة أنه عند استجواب المرأة الغاضبة، اعترفت بوجود جزيئات براقة في فتحات التهوية وتلف الزجاج الأمامي، لكنها أشارت إلى أن صديقها «تأخر» فيما يتعلق بأضرار الزيت والمحرك.
وتم توقيف كارلكويست في مركز احتجاز مقاطعة ماديسون بكفالة قدرها 12 ألف دولار. وهي متهمة بجناية التخريب الجنائي.