تضرر آلاف السكان في كيهوتي إستيت بمقاطعة ناكورو الكينية، جراء الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه بحيرة نايفاشا، وارتفع منسوب المياه إلى مستويات غير مسبوقة، ما أدى إلى توسّع البحيرة منذ عام 2020، من بين بحيرات أخرى في وادي ريفت ارتفع منسوبها بشكل مطرد.
وزاد عدد العائلات التي نزحت بسبب فيضانات بحيرة نايفاشا إلى أكثر من 4000 أسرة، مع مخاوف من أن يرتفع هذا الرقم أكثر، مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في مقاطعة ناكورو.
ووفقاً لمسؤولة إدارة الكوارث في نايفاشا، جويس سيسي، ارتفع منسوب مياه البحيرة بشكل حاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما أدى إلى إغراق المنازل والمدارس والكنائس ومركز للشرطة.
وقالت إنه تم تشكيل فريق استجابة متعدد الوكالات لمساعدة السكان المتضررين، الذين اضطر كثير منهم إلى الانتقال إلى مناطق قريبة.
وأعادت الفيضانات إثارة الجدل بشأن ملكية الأراضي حول بحيرة نايفاشا، حيث حذّر خبراء البيئة من أن الاستيطان البشري غير المنضبط قرب المناطق النهرية يستمر في تعريض السكان للتشريد المتكرر، كلما ارتفع منسوب مياه البحيرة.
