بواسطة يونيو
تم النشر بتاريخ
علقت روسيا مؤقتًا ما يقرب من 2٪ من إمداداتها النفطية العالمية بعد الضربة الأوكرانية على إحدى منشآتها الرئيسية في مدينة نوفوروسيسك الساحلية بجنوب غرب البلاد في كراسنودار كراي يوم الجمعة، وفقًا لمسؤولين روس متعددين وقنوات تيليجرام.
الهجوم، الذي ضرب محطة شيسكاريس النفطية وأدى إلى نشوب حرائق، وفقا للمسؤولين، هو بمثابة نقطة النهاية لخطوط الأنابيب. وأدى الحريق إلى اندلاع حريق كبير في الموقع، الذي تم إخماده الآن، مما تسبب في تعليق تصدير 2.2 مليون برميل يوميا، بحسب ما نقلت رويترز عن مصادر بالصناعة.
واستهدفت الضربات الأوكرانية مرارا نوفوروسيسك حيث تعمل كمركز رئيسي للبنية التحتية اللوجستية والطاقة الروسية في البحر الأسود.
وتعتبر كييف مصافي النفط ومنشآت البتروكيماويات الروسية أهدافًا عسكرية مشروعة، لأنها تساعد في تمويل حرب روسيا على أوكرانيا.
وأفاد مقر العمليات في كراسنودار كراي أن محطة النفط تعرضت للقصف، مما أدى إلى إتلاف العديد من المنشآت الساحلية.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية ريا نوفوستي أن سفينة مدنية كانت موجودة في الميناء تعرضت للقصف في الهجوم الجماعي، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الطاقم.
وعلق أندري كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني لمكافحة المعلومات المضللة، على الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب على تيليجرام: “هذه هي محطة النفط في نوفوروسيسك بعد الضربة”. وفي الوقت نفسه، تضرب روسيا المباني السكنية والبنية التحتية للطاقة.
وفي الوقت نفسه، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي X أنه “للمرة الأولى منذ بداية الحرب، تم تسجيل انخفاض ملحوظ هذا العام في إنتاج النفط الروسي وتكريره”، مضيفًا أن “إيرادات النفط والغاز في الميزانية الروسية آخذة في التناقص، وبحلول نهاية هذا العام، ستخسر روسيا ما لا يقل عن 37 مليار دولار أمريكي من دخل النفط والغاز في الميزانية”.
جاءت الضربة الأخيرة على نوفوروسيسك في الوقت الذي أطلقت فيه روسيا موجات من الطائرات بدون طيار والصواريخ على كييف في هجوم ضخم خلال الليل أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 14 آخرين وإضرام النار في العديد من المباني السكنية.
