في عالم يتحرك بسرعة الضوء، هناك مساعد لا ينام، لا ينسى، ويعرف الكثير عن كل شيء حولك. ليس إنساناً، بل «تشات جي بي تي»، شريكك الرقمي الذي يمكنه تحويل أي فكرة عابرة إلى مشروع، أي سؤال إلى إجابة، وأي تحدٍ إلى فرصة. ليس المهم أن تستخدمه، بل أن تستخدمه بذكاء لتجعله مساعدك الشخصي وإبداعك المتجول في عالمك اليومي.

هناك 5 إستراتيجيات أساسية تسهل ذلك:

كمية المعلومات

يُنصح بأن تزود «تشات جي بي تي» بكمية وافرة من المعلومات والسياق حول طلبك.

مثلاً، بدلاً من طلب: «أعدّ لي جدولاً سياحياً لخمسة أيام في بيروت»، يمكن أن تضيف «أفضّل وتيرة سفر بطيئة، وأحب المطاعم الراقية، وأرغب بتجنب الأماكن المزدحمة».

هذه التفاصيل تجعل النتائج أكثر تخصيصاً؛ ما يعزز كفاءة الأداة ويحولها من استجابة عامة إلى توصية مخصصة.

خيارات متعددة

يجب طلب عدة خيارات من «تشات جي بي تي» بدلاً من الاكتفاء بالإجابة الأولى.

إذا كنت بحاجة لكتابة تعليق لصورة، أطلب منه أن يعرض عدة تعليقات، مثلاً واحدة طريفة، واحدة شعرية، واحدة ملهمة، وأخرى رومانسية.

بهذه الطريقة ستحصل على مجموعة تعليقات لتختار منها أو تدمجها.

رفع التحدي

من المهم أن تتحدى «تشات جي بي تي». فالتصميم الافتراضي للتطبيق غالباً يُجامل المستخدم ذهنياً، أي أنه يميل إلى تأييد الرأي الذي تطرحه.

وللتخلص من ذلك، اطلب منه الدفاع عن رأي معاكس. بهذه الطريقة تنفتح المحادثة على آفاق أوسع، وينتج عن ذلك تحليل أعمق.

أسلوب المشاركة

يجب أن تتبنى أسلوب المشاركة في التأليف. أي أن تأتي أنت بالأفكار والأساس، و«تشات جي بي تي» يساعدك في التنظيم والاقتراحات.

على سبيل المثال، عند التخطيط لحدث لحفل عيد ميلاد، يمكنك أن تطلب من «تشات جي بي تي» اقتراح زينة ألوان وقائمة طعام دافئة. بهذا التفاعل يتحول التطبيق إلى شريك وليس مجرد مساعد تلقائي.

فهم نفسك

يُمكّنك «تشات جي بي تي» من فهم نفسك بشكل أفضل، لا كبديل للعلاج أو الحوار الإنساني، بل كأداة للتأمل الذاتي.

مثلاً يمكنك الطلب منه أن يساعدك في تقييم ما سار بشكل جيد وما لم يكن هذا الأسبوع. وهذه النوعية من الحوار تعزز الوعي الذاتي وتفتح نافذة جديدة على تجاربك.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version