أعلنت قمة المليار متابع عن شراكة استراتيجية مع صانع المحتوى العالمي مستر بيست (جيمس ستيفن دونالدسون)، لإطلاق حملة «1billion acts of Kindness» (مليار عمل مجتمعي)، لقيادة أكبر حراك مجتمعي عالمي يقوده صناع محتوى لنشر ثقافة المحتوى المجتمعي والهادف، وذلك بدعم من مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ومؤسسة فاركي.

انطلقت الحملة أمس، بقيام مستر بيست، الذي يتابعه أكثر من 873 مليون متابع على وسائل التواصل، وتحظى فيديوهاته بأكثر من 62 مليار مشاهدة سنوياً، بإطلاق تحدٍ لكل صناع المحتوى حول العالم لنشر مليار نشاط وعمل مجتمعي مؤثر في المجتمعات في جميع الدول، بهدف تحويل الأفعال الفردية إلى حراك إنساني عالمي.

وتتمثل المشاركات بإرسال صناع المحتوى فيديوهات من إنتاجهم تتعلق بالأعمال المجتمعية وخلق التأثير الإيجابي، بدءاً من التطوّع محلياً ووصولاً إلى دعم القضايا العالمية، حيث سيتم استقبال المشاركات لغاية الأول من ديسمبر 2025.

وبعد تقييم الأعمال سيتم الإعلان عن 10 صناع محتوى عالميين من بين المشاركين مباشرةً في النسخة الرابعة من قمة المليار متابع، التي ستعقد بين 9 و11 يناير 2026 بدبي ليقودوا حراكاً مجتمعياً عالمياً.

وتستضيف قمة المليار متابع 2026، مستر بيست، حيث سيتم الإعلان عن صناع المحتوى المشاركين والشركاء الاستراتيجيين للحملة، وسيعمل صناع المحتوى الـ10 الذين سيتم اختيارهم مع مستر بيست وفريقه على صناعة نشاط وعمل مجتمعي مؤثر في المجتمعات، وسيتم من خلال الحملة إنتاج عدد من الفيديوهات على منصة مستر بيست.

وتشمل الأعمال الخيرية الإنسانية التطوّع لمساعدة المحتاجين من المسنين وأصحاب الهمم والمشردين وتنظيم الخدمات المجتمعية، ونشر الوعي حول القضايا المجتمعية والجمعيات العاملة في هذا المجال، وتنظيم حملات التبرّع وزراعة الأشجار، وكذلك تسهيل حصول الآخرين على المهارات والمعارف من خلال ورش العمل وغيرها من القضايا الإنسانية.

ويشترط في الأعمال المشاركة أن تحمل الوسوم التالية: #1BillionSummit #1BKindness، حيث ستتم مراجعة المشاركات من قِبل قمة مليار متابع، ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة فاركي، وفريق شركة «بيست إندستريز»، ويعتمد الاختيار على الأصالة، وتأثير السرد القصصي، والإبداع، والتأثير الإيجابي.

وقالت نائبة رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مديرة قمة المليار متابع، عالية الحمادي: «تسعى القمة من خلال هذه الشراكة في إطلاق الحملة إلى ترسيخ تحوّل نوعي في توظيف قوة المحتوى الرقمي لصالح القضايا الإنسانية الكبرى، وهو ما ينسجم مع رسالة القمة التي تؤمن بأن صناع المحتوى الإنساني يمتلكون قوة التأثير لإحداث فارق إيجابي في المجتمعات».

 

شاركها.
Exit mobile version