أعلنت شركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك، أول من أمس، أنها تعتزم إجراء رحلة تجريبية جديدة لصاروخها العملاق «ستارشيب»، المصمم للقيام برحلات إلى القمر والمريخ، بدءاً من نهاية الأسبوع المقبل، بعد سلسلة من الاختبارات غير الناجحة بسبب انفجارات تعرض لها الصاروخ. وأعلنت الشركة عبر موقعها الإلكتروني أن هذه الرحلة العاشرة لأكبر صاروخ صُمم على الإطلاق، ستُجرى 24 الجاري على أقرب تقدير من قاعدة الشركة الأميركية في تكساس.
وتأتي هذه الرحلة بعد ثلاثة اختبارات أجريت هذا العام وواجهت خلالها «سبايس إكس» أعطالاً تقنية عدة.
وشهد الاختباران الأولان انفجاراً كبيراً في الطبقة العليا من الصاروخ، وهي مركبة «ستارشيب»، في وقت مبكر من الرحلة، ما تسبب بتساقط كمية كبيرة من الحطام فوق منطقة البحر الكاريبي.
وفي نهاية مايو الماضي، وصلت مركبة «ستارشيب» بنجاح إلى الفضاء، لكنها انفجرت قبل انتهاء مهمتها، بعد أن تسبب تسرّب وقود في فقدان السيطرة عليها.
لكن هذه النكسات تثير تساؤلات بشأن التقدم الفعلي في تطوير «ستارشيب»، في وقت لايزال إيلون ماسك يأمل في إطلاق أولى رحلاته إلى المريخ في وقت مبكر من 2026.