يواجه أحد ركاب سفينة سياحية تهمةً فيدراليةً بعد قفزه مع مبلغ مالي كبير من على متن سفينةٍ في نهاية الأسبوع الماضي في بورتوريكو، وذلك بعد تكبده خسائرَ قمارٍ تُقدر بحوالي 16 ألف دولار أمريكي في أعالي البحار، وفقًا لما ذكره المدعون الفيدراليون.

وأُلقي القبض على جاي غونزاليس دياز يوم الأحد الماضي بعد قفزه من سفينة “رابسودي أوف ذا سيز” التابعة لشركة “رويال كاريبيان” عند رسوها في سان خوان، وفقًا لشكوى جنائية رفعها العميل الخاص في مكتب التحقيقات بوزارة الأمن الداخلي، غابرييل سانتياغو.

ووُجهت إلى الراكب تهمةُ عدم الإبلاغ عن نقل أوراق نقديةٍ تزيد قيمتها عن 10 آلاف دولار أمريكي من خارج الولايات المتحدة.

وأفادت الشكوى وفقا لمحطة “أن بي سي” أن مارةً على متن دراجاتٍ مائية انتشلوا غونزاليس دياز من الماء، واقتيد إلى الشاطئ، حيث عثر ضباط الجمارك وحرس الحدود على 14600 دولار أمريكي نقدًا بحوزته.

وعندما طُلب من غونزاليس-دياز شرح سبب قفزته، أخبر المحققين بالإسبانية أنه “لم يرغب في الإبلاغ عن العملة التي بحوزته لأنه اعتقد أنه سيُفرض عليه ضرائب لإدخالها”، وفقًا للشكوى.

ورفض متحدث باسم مجموعة رويال كاريبيان التعليق، قائلاً: “بما أن هذا تحقيق جارٍ، فإننا نعمل مع السلطات وليس لدينا أي معلومات أخرى نشاركها“.

 

شاركها.
Exit mobile version