قالت لجنة التجارة الاتحادية الأميركية إنها بدأت تحقيقاً في سلامة روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي للأطفال والمراهقين، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.

وطلبت اللجنة، المسؤولة أيضاً عن حماية المستهلكين، من سبع شركات، معلومات حول كيف تدير المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.

تم إرسال الطلبات إلى شركة «أوبن إيه آي» المطورة لـ«تشات جي بي تي»، و«ألفابت» الشركة الأم لشركة «غوغل»، وشركة «ميتا» ومنصتها «إنستغرام»، وشركة «سناب»، وشركة «إكس إيه آي» المملوكة لإيلون ماسك، ومطور روبوتات الدردشة «كاركتر تكنولوجيز».


وتشعر لجنة التجارة الاتحادية بالقلق بشأن روبوتات الدردشة التي يمكن أن تعمل «كمرافقين»، وتتواصل بدور الصديق أو الموثوق به. وحذرت «الوكالة» من أن هذا يمكن أن يؤدي ببعض المستخدمين – خصوصاً الأطفال والمراهقين – إلى تكوين ارتباطات عاطفية بالروبوتات.

ويسعى التحقيق أيضاً إلى الحصول على تفاصيل حول كيفية تحقيق الشركات الربح من تفاعلات الذكاء الاصطناعي وكيفية تطوير شخصيات روبوتات الدردشة الخاصة بها.

شاركها.
Exit mobile version