استأثر رفض الألماني يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول الإنجليزي للعرض المقدم للاعبه محمد صلاح من أجل الانتقال لنادي اتحاد جدة السعودي، باهتمامات من الأوساط الكروية العربية والعالمية لم ينلها عرض كروي آخر حتى عروض ليونيل ميسي اللاعب الذي يوصف بأنه الأشهر عالمياً على مر التاريخ. ولا يخفى أن سر الاهتمام العربي معروف، لأن محمد صلاح ابن جلدتهم، أما عالمياً، فلأنه عرض غير مسبوق سيعطي لاعبنا العربي لقب أغلى لاعب في العالم.

البعض توقف عند هذا الإصرار العنيد الذي لا يلين من المدرب كلوب، وقناعتي أن سبب ذلك إضافة إلى مكانة صلاح وأهميته القصوى لفريق ليفربول في الفترة الحالية، هو تخلي «الليفر» عن الكثير من نجوم الفريق ومقوماته الأساسية، إلا أن السبب الآخر المهم هو رفض كلوب لما يحدث من هجرة جماعية للكثير من نجوم اللعبة العالميين إلى الدوري السعودي، وهو الأمر الذي تحدث فيه المدرب أكثر من مرة، وهجماته التي لم تتوقف على ما يحدث.

عموماً أثبت كلوب أنه الرجل القوي في ليفربول وأن ملاك النادي أعطوه صلاحية القرار، نظراً لثقتهم الشديدة فيه لدرجة تضحيتهم بمبلغ هائل يصل إلى 200 مليون جنيه استرليني هي حصة النادي وحده من الصفقة، ناهيك عما سيتحصل عليه محمد صلاح من أموال وامتيازات أخرى لم تقدم للاعب آخر على وجه الأرض.

تسألني .. وما رأي «مو» صلاح في كل ما يحدث وهل عدم الانتقال في مصلحته أم ضده ولأن الإجابة لا تكفيها المساحة المخصصة، فسوف يكون للحديث عودة بإذن الله.

آخر الكلام

رغم الجدل الشديد الذي أخذته هذه الصفقة التاريخية المعطلة وقتاً وتبايناً في وجهات النظر، ورغم عدم إتمامها إلا أن ما حدث من شأنه أن يرفع من قيمة صلاح اللاعب والإنسان عالمياً، ومن المفترض أن ينعكس ذلك إيجاباً عليه وعلى فريقه.

 

شاركها.
Exit mobile version