الآيس كريم.. أو كما يُعرف في بعض الثقافات الأخرى بـ”المثلجات” أو “البوظة” أو “الجيلاتي”، ليس مجرد حلوى، بل تجربة مليئة بالبهجة، وقطعة من ذكريات الطفولة، ووسيلة للهروب من حرّ الصيف بطعمٍ لذيذ يلامس القلب قبل اللسان.
تاريخ الآيس كريم
يعود تاريخ الآيس كريم إلى آلاف السنين، حين كان الصينيون القدماء يمزجون الثلج بالحليب والعسل. أما العرب، فقد عرفوا “البوظة” منذ العصور الوسطى، وابتكروا وصفات مبكرة باستخدام اللبن والماء المثلج وماء الورد.
ومع تطور الزمن، أصبح الآيس كريم من أشهر الحلويات عالميًا، وتنوعت نكهاته وطرق تقديمه لتناسب مختلف الأذواق والثقافات.
فوائد الآيس كريم
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن “بعض أنواع الآيس كريم توفّر حوالي 6 غرامات من البروتين لكل حصة، وهو نفس المقدار الموجود في البيضة”.
كما كشفت دراسة من جامعة هارفارد أن تناول نصف كوب (حوالي 64 غرامًا) من المثلجات يوميًا ساهم في خفض خطر الإصابة بمشاكل القلب لدى مرضى السكري.
قد يبدو مفاجئًا، لكن الاعتدال في تناول الآيس كريم قد يحمل فوائد صحية أيضًا.
نكهات عديدة… بعضها غير متوقع
لم يعد الآيس كريم مقتصرًا على نكهات الفانيليا، الشوكولاتة، أو الفراولة. بل أصبح بإمكاننا تذوق نكهات مبتكرة مثل:
الزعفران، اللافندر، العسل، الكراميل المملّح، الفستق الحلبي، وحتى الفلفل الحار أو الفحم النباتي.. وكل نكهة تحمل طابعًا خاصًا وتعبّر عن ثقافات وتجارب مختلفة.