أكد أطباء الجمعية الألمانية لعلاج السرطان إن التشخيص المبكر للسرطان يساعد في إنقاذ الأرواح؛ فكلما كان المرض أقل تقدماً، زادت فرص علاجه، مشيرين إلى أن السرطان يمكن أن يصيب أي نسيج تقريباً، وغالباً ما تظهر الأعراض فقط عندما ينمو الورم ويتلف الأنسجة والأعضاء المحيطة. وفي أنواع السرطان سريعة النمو تتم ملاحظة الأعراض في مرحلة مبكرة، في حين تكون العلامات التحذيرية في بعض أنواع السرطان الأخرى خفية نوعاً ما ويمكن إغفالها بسهولة.

وأضافت الجمعية أن العلامات التحذيرية، التي تنذر بالإصابة بالسرطان، تتمثل في: تورم أو تصلب أو كتل ملموسة على الجلد أو الأغشية المخاطية أو الأنسجة الرخوة (غالباً بدون ألم)، ألم مجهول السبب، تضخم الغدد الليمفاوية في الإبطين أو الفخذ أو الرقبة، سعال مستمر أو تغيرات في السعال طويل الأمد، بالإضافة إلى رغبة ملحة في السعال، بلغم دموي عند السعال، بحة صوت مزمنة، ضيق في التنفس، صعوبة مستمرة في البلع، تغيرات في حجم وشكل ولون الجلد والشامات والثآليل، تغيرات طارئة على البراز أو التبول مثل الألم أو وجود دم أو زيادة الحاجة للتبول أو ضعف تدفق البول أو انقطاعه، تغيرات غير عادية ومستمرة في عادات الهضم، حرقة المعدة المستمرة، ضغط أو امتلاء مستمر أو ألم في البطن أو انتفاخ، نزيف أو إفرازات غير عادية من الفم أو الأنف أو الأمعاء أو مجرى البول،  التجشؤ والقيء المستمرين، فقدان الشهية المستمر وفقدان الوزن غير المبرر، شحوب الوجه وفقر الدم، تعب وإرهاق مستمرين وانخفاض الأداء، حمى وتعرق ودوار أو سرعة في ضربات القلب، اضطرابات بصرية أو سمعية، نوبات تشنج، حكة مستمرة، اضطرابات عصبية مثل الشلل ومشاكل في الكلام والتنسيق أو حركات غير طبيعية، وجروح لا تلتئم أو تلتئم ببطء.

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص الإصابة بالسرطان من عدمها، وتحديد نوع السرطان في حالة الإصابة به والخضوع للعلاج في أسرع وقت ممكن. 

شاركها.
Exit mobile version