ألقت السلطات الفرنسية القبض على شخصين على صلة بسرقة مجوهرات التاج الثمينة في متحف اللوفر في باريس، وكان أحدهما يستعد للصعود على متن طائرة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
ويُعتقد أن الرجلين من ضاحية سين سان دوني الباريسية ومعروفان بعمليات سطو سابقة. وسيتم الآن استجوابهم من قبل الشرطة خلال 96 ساعة.
وقالت المدعية العامة في باريس، لور بيكواو، إن محققين من فرقة مكافحة العصابات قاموا بالاعتقالات. وانتقدت في بيانها التسريب المبكر للمعلومات، قائلة إن ذلك قد يعيق عمل أكثر من 100 محقق “تم حشدهم لاستعادة المجوهرات المسروقة والقبض على جميع الجناة”.
وفي الأسبوع الماضي، اقتحم عدد من اللصوص المتحف الشهير عالميًا في وضح النهار. واستخدموا مصعد سلة للوصول إلى الشرفة المؤدية إلى معرض أبولو، وفتحوا نافذة بالقوة وكسروا خزائن العرض لسرقة المجوهرات التي تقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو.
تمت إزالة حوالي 8 قطع من المجوهرات التاريخية، وجميعها مرتبطة بالملكية الفرنسية في القرن التاسع عشر.
ثم لاذوا بالفرار على دراجات نارية. واستمرت عملية السرقة ما بين ست إلى سبع دقائق.
وأثارت عملية السرقة غضبا شعبيا وانتقدها العديد من المشرعين الفرنسيين ووصفوها بأنها “إهانة وطنية”. كما أثارت تساؤلات حول أمن المتحف، الذي حذر المسؤولون في متحف اللوفر من قبل من نقص الاستثمار فيه.
وكشف تحقيق أولي أن ثلث الغرف في منطقة المتحف الذي تمت مداهمته لم تكن بها كاميرات أمنية، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
صحفيونا يعملون حاليًا على هذه القصة. وستتبع التطورات الجديدة قريبا.
