- ارتفع زوج يورو/ين EUR/JPY بالقرب من 163.07 في الجلسة الأوروبية المبكرة يوم الجمعة.
- وانكمشت أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي و0.2% على أساس سنوي في الربع الرابع.
- وقد يؤدي التدخل اللفظي من قبل السلطات اليابانية والتوترات الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط إلى الحد من الاتجاه الهبوطي للين الياباني.
- وسيراقب المستثمرون مسح IFO الألماني لشهر فبراير وخطاب شنابل للبنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة.
يمتد زوج يورو/ين EUR/JPY في اتجاهه الصعودي بالقرب من الحاجز النفسي 163.00 خلال الجلسة الأوروبية المبكرة يوم الجمعة. ارتفع الزوج بعد أن تطابق رقم نمو الناتج المحلي الإجمالي الألماني للربع الرابع مع تقديرات السوق. ويتداول الزوج حاليًا حول منطقة 163.07، مرتفعًا بنسبة 0.12% خلال اليوم.
أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الفيدرالي الألماني يوم الجمعة أن الناتج المحلي الإجمالي الألماني للربع الرابع (Q4) انكمش بنسبة 0.3٪ على أساس ربع سنوي و0.2٪ على أساس سنوي في الربع الرابع. وجاء كلا الرقمين متوافقين مع توقعات السوق.
وفي يوم الخميس، جاء مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو لشهر فبراير أعلى من التوقعات المتفق عليها، حيث تحسن إلى 48.9 من 47.9 في يناير. ويعود التحسن في مؤشر مديري المشتريات المركب في المقام الأول إلى زيادة مؤشر مديري المشتريات للخدمات، الذي ارتفع إلى 50.0 في فبراير من 48.4 في الشهر السابق. انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 46.1 في فبراير من 46.6 في يناير، وهو أسوأ من التوقعات عند 47.0. يشير هذا التقرير إلى أن قطاع التصنيع في منطقة اليورو ظل في منطقة الانكماش العميق في الربع الأول من عام 2024.
يوضح محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في يناير/كانون الثاني التحول الجاري حالياً في تقييم البنك المركزي الأوروبي للتضخم، ولكن التحول الحذر للغاية والتدريجي يشير إلى أن خفض أسعار الفائدة في الربيع أمر غير مرجح إلى حد كبير. وبدلاً من ذلك، سوف يرغب البنك المركزي الأوروبي في الانتظار حتى تؤكد بيانات الربع الأول انحسار الضغوط التضخمية، والتعافي الاقتصادي المتواضع، وعدم تسارع نمو الأجور من أجل الحد بشكل طفيف من تقييد السياسة النقدية الحالية.
ومن ناحية أخرى، قد يؤدي التدخل اللفظي من قبل السلطات اليابانية إلى الحد من الاتجاه الهبوطي للين الياباني (JPY). حذرت وزارة المالية اليابانية ومحافظ بنك اليابان من أنهما يراقبان عن كثب سعر صرف العملات الأجنبية وسيتدخلان في السوق لمنع المزيد من الضعف في العملة المحلية إذا لزم الأمر. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط قد تعزز عملة الملاذ الآمن الين الياباني وتكون بمثابة رياح معاكسة لزوج اليورو/الين الياباني.
وبالمضي قدمًا، سيركز المشاركون في السوق على مسح IFO الألماني لشهر فبراير وخطاب شنابل من البنك المركزي الأوروبي المقرر يوم الجمعة. في الأسبوع المقبل، سيتم إصدار مؤشر أسعار المستهلك الوطني الياباني (CPI).