مع دخولنا الأيام الأخيرة من عام 2025، تجري إعادة خلط الأوراق في الأسواق المالية. أثناء ظهوره في برنامج “The Wolf Of All Streets” للمخرج سكوت ميلكر، ناقش أندرو باريش، المؤسس المشارك لشركة Arch Public، هيمنة المعادن الثمينة على العملات المشفرة والمخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي.

تركز الأخبار على الأداء الساحق للذهب والفضة مقابل البيتكوين. وقد صدمت أسعار الذهب التي وصلت إلى 4500 دولار لأول مرة في التاريخ الأسواق، في حين أن ركود عملة البيتكوين في النطاق الضيق من 85000 دولار إلى 90000 دولار يتسبب في إحباط المستثمرين.

وأشار باريش إلى أن هذا الارتفاع العنيف في أسعار الذهب لم يحدث إلا مرات قليلة في التاريخ وأنه عادة ما يكون نذيرا لأزمات كبرى (مثل الأزمة الرومانية، وجمهورية فايمار، وانهيار الاتحاد السوفيتي).

وبحسب الخبير، فإن هذا التقلب مؤشر على أن الناس فقدوا الثقة في آليات الدولة العالمية والعملات التقليدية.

مع تصاعد المخاوف من الركود في الأسواق، تسبب البيانات الاقتصادية الواردة ارتباكًا. أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث استمرار النمو بنسبة 4.3%، وهو ما يتجاوز التوقعات. ومع ذلك، حذر باريش من أنه إذا لم يقم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتسريع تخفيضات أسعار الفائدة، فقد يكون الركود الكبير الذي طال انتظاره على وشك الوقوع في النهاية.

بالنسبة لمستثمري العملات المشفرة، يتم وصف نهاية عام 2025 بأنها “القاع العاطفي”. في حين أن اهتمام المستثمرين الأفراد ربما انخفض، فمن الجدير بالذكر أن المؤسسات العملاقة مثل بلاك روك تواصل رؤية بيتكوين باعتبارها أهم أداة استثمارية لعام 2025. ويتوقع باريش أن يكتسب السوق زخمًا تصاعديًا بطيئًا في النصف الأول من عام 2026، مع حدوث حركة رئيسية حقيقية في النصف الثاني من عام 2026.

* هذه ليست نصيحة استثمارية.

شاركها.
Exit mobile version