قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن روسيا قصفت منشأة للغاز في منطقة «أوديسا» جنوب أوكرانيا، ما يُقوّض الاستعدادات لموسم الشتاء وما تتضمنه من ترتيبات لتوفير التدفئة.

وأضاف أن بنية تحتية للغاز تعرّضت للهجوم في قرية «نوفوسيلسكي»، على الحدود مع رومانيا، حيث يقع خط الربط البيني «أورلوفكا»، الذي ينقل لأوكرانيا الغاز من خط أنابيب «ترانس بلقان»، وتابع زيلينسكي على تطبيق «تليغرام»: «هذه ضربة متعمدة لاستعداداتنا لموسم التدفئة، وهي ضربة خبيثة تماماً مثل كل ضربة روسية لقطاع الطاقة»، ولم يتسنَ لـ«رويترز» التأكد على نحو مستقل من تفاصيل الهجوم، في وقت لم تعلق روسيا بعد، وتواجه أوكرانيا نقصاً حاداً في الغاز منذ سلسلة من الهجمات الصاروخية الروسية المدمرة العام الجاري، ما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج الغاز المحلي.

ودأبت روسيا على نفي استهداف المدنيين منذ بدء حربها مع أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات، لكنها تقول إن البنية التحتية، مثل أنظمة الطاقة، تُعدّ أهدافاً مشروعة، لأنها تساعد المجهود الحربي لأوكرانيا، بدورها تقول الشركة الأوكرانية المشغلة لخط الربط إنه كان من المقرر ضخ 0.4 مليون متر مكعب من الغاز عبر «أورلوفكا»، أمس، ويسمح خط «ترانس بلقان» بضخ الغاز من اليونان عبر بلغاريا ورومانيا إلى أوكرانيا، وكان حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، أوليه كيبر، قال: «يجري العمل على تصريف الغاز من المنظومة، ونتيجة للأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز الرئيس، انقطعت الإمدادات عن 2500 عميل مؤقتاً».

شاركها.
Exit mobile version