وقُتل ما لا يقل عن 115 فلسطينياً وأصيب المئات، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وانضمت تركيا إلى المملكة العربية السعودية ومصر والأردن في إدانة القوات الإسرائيلية لإطلاق النار على الفلسطينيين الجائعين الذين ينتظرون تسليم المساعدات.
واتهمت وزارة الخارجية التركية إسرائيل باستخدام “التجويع كسلاح حرب في غزة”.
وقالت وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن 112 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب المئات.
واتهم مسؤولو الصحة القوات الإسرائيلية بإطلاق النار بكثافة على الحشد، حيث أن أكثر من 80 بالمائة من الجرحى الذين تم نقلهم إلى أحد المستشفيات أصيبوا بطلقات نارية.
وأفادوا في البداية عن غارة إسرائيلية على الحشد، لكن شهود عيان قالوا في وقت لاحق إن القوات الإسرائيلية فتحت النار عندما قام الناس بسحب الدقيق والبضائع المعلبة من الشاحنات.
ووفقا لإسرائيل، فقد تم دهس العديد من القتلى خلال تدافع فوضوي للحصول على المساعدات الغذائية، ولم تطلق قواتها النار إلا عندما شعرت بالخطر من قبل الحشود.
ودعت فرنسا وإيطاليا وألمانيا والأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في الهجوم.
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحادث.
وكتب على موقع X أنهم “قتلوا أو أصيبوا أثناء سعيهم للحصول على مساعدة لإنقاذ حياتهم”.
واعترف غوتيريس بأن المدنيين في غزة بحاجة إلى “مساعدة عاجلة” وأن الأمم المتحدة لم تتمكن من الوصول إلى شمال القطاع منذ أكثر من أسبوع.
وقد ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة إلى أكثر من 30,000 منذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على حماس قبل حوالي خمسة أشهر بعد أن اجتاح مسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين كرهائن.
وردت إسرائيل بهجوم عنيف على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانية ودمار في المناطق الشمالية مثل مدينة غزة، المعزولة إلى حد كبير عن بقية القطاع مع دخول القليل من المساعدات.