شهدت الحدود التايلاندية الكمبودية تصعيدا عسكريا صباح اليوم، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة تطورت إلى قصف صاروخي، اتهمت تايلاند على إثره كمبوديا باستهداف المدنيين على أراضيها.
وأعلن الجيش التايلاندي أن القوات الكمبودية شنت هجوما محددا على المدنيين، موضحا أن صاروخين من طراز “BM-21” سقطا في محافظة سورين، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن بدء إطلاق النار، فبينما أكدت وزارة الدفاع الكمبودية أن قواتها مارست حقها المشروع في الدفاع عن النفس، لصد توغل تايلاندي، ذكر الجيش التايلاندي أن القتال بدأ بعد رصد طائرة مسيرة واقتراب جنود كمبوديين من السياج الحدودي.
ويأتي هذا التوتر العسكري بعد يوم واحد من طرد تايلاند للسفير الكمبودي، ردا على إصابة جندي تايلاندي في انفجار لغم أرضي.