أعلنت هيئة النقل في لندن (تي إف إل) أنها تعرضت لـ”حادثة أمن سيبراني”، ولكنها أكدت أن هذا الحادث لم يؤثر على خدماتها في الوقت الراهن.
وقالت الهيئة في رسالة مقتضبة على موقعها الإلكتروني إنها “تواجه حالياً حادثة تتعلق بالأمن السيبراني”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأضافت الهيئة، التي تنقل 3.5 مليون مسافر يومياً عبر مترو أنفاق لندن، أنه “في هذه المرحلة، لا يوجد دليل على تعرض بيانات العملاء للاختراق، ولا يوجد أي تأثير على خدماتنا”.
وأوضحت أن الهيئة، التي تدير أيضاً خطوط الحافلات والترام والقطارات، تعمل “بشكل وثيق” مع السلطات المعنية للتعامل مع الحادث.
وقال شاشي فيرما، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في الهيئة: “لقد قمنا بإدخال عدد من التدابير إلى أنظمتنا الداخلية للتعامل مع حادثة الأمن السيبراني الحالية. أمن أنظمتنا وبيانات العملاء مهم جداً بالنسبة لنا وسنواصل تقييم الوضع طوال فترة الحادث وبعدها.”
وأضاف: “على الرغم من أننا بحاجة إلى إكمال تقييمنا الكامل، إلا أنه لا يوجد حالياً دليل على تعرض بيانات العملاء للاختراق. لا يوجد تأثير على خدمات الهيئة حالياً ونعمل بشكل وثيق مع وكالة الجرائم الوطنية ومركز الأمن السيبراني الوطني للاستجابة للحادث.”
من جانبه، قالت الوكالة الوطنية للجريمة (إن سي إيه) والمركز الوطني للأمن السيبراني (إن سي إس سي) إنهما على تواصل مع هيئة النقل في لندن بشأن هذه الحادثة. أفادت مصادر لبي بي سي أن الأنظمة الخلفية في المقر الرئيسي للشركة تأثرت بشكل رئيسي، وطلب من الموظفين العمل من المنزل إذا كان ذلك ممكنًا.