وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى كييف، اليوم، بالقطار آتياً من بولندا، في زيارة تاريخية إلى أوكرانيا، يتوقع أن يدفع خلالها نحو تسوية في الحرب مع روسيا.
وأعلنت شركة السكك الحديد الأوكرانية وصوله، ونشرت مقطعاً مصوراً يبدو فيه مغادراً القطار في كييف، وقالت إنها «المرة الأولى» التي يقوم فيها رئيس وزراء هندي بزيارة لأوكرانيا.
وأعلن رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك، أن مودي سيلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال مسؤولون في الهند وأوكرانيا إن الزيارة ستركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في الدفاع والعلوم والتكنولوجيا.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن مودي التقى بممثلي الشتات الهندي بعد وصوله. وتجمع الحشد حول رئيس الوزراء الهندي بينما كان الناس يهتفون: «مودي، مودي، مودي».
جاء وصول مودي بعد شهر ونصف من انتقاد زيلينسكي لزيارته إلى موسكو في يوليو، عندما التقى بوتين في اليوم الذي ضربت فيه الصواريخ الروسية أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل العشرات من الناس.
ووصف زيلينسكي هذا الاجتماع بأنه «خيبة أمل كبيرة وضربة مدمرة لجهود السلام». كما انتقد مودي لاحتضانه بوتين خلال اجتماعهما.
وحثت الهند روسيا وأوكرانيا على حل الصراع الدائر بينهما من خلال الحوار والدبلوماسية.
