دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أمس، شهرها الثاني عشر، من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية القاتلة، حيث يبدو احتمال التوصل إلى هدنة أو صفقة لتبادل الأسرى بعيداً في ظل تباعد المواقف. وكتب مفوض عام الأونروا، فيليب لازاريني، عبر منصة «إكس»: «أحد عشر شهراً. كفى.
لا أحد يستطيع أن يتحمل هذا الأمر فترة أطول. يجب أن تنتصر الإنسانية. يجب وقف إطلاق النار الآن». وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة، في وقت يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوطاً داخلية لإبرام اتفاق تبادل أسرى.
وتسببت حملة القصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 40939 شخصاً على الأقل وأكثر من 100 ألف جريح. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال.
وبينما يستمر القصف الإسرائيلي أعلن وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن مقترحاً أكثر تفصيلاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة سيقدم في غضون أيام. وجاء تصريح بيرنز خلال فعالية لصحيفة «فاينانشال تايمز» في لندن في لقاء علني نادر شاركه فيه ريتشارد مور، رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني.