أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبد العاطي، أمس، ضرورة احتواء التصعيد في الضفة الغربية، واضطلاع إسرائيل بمسؤولياتها في توفير الأمن للسكان الفلسطينيين باعتبارها قوة احتلال، بدلاً من ترويعهم وانتهاك كافة حقوقهم الإنسانية، من خلال عمليات القتل والاغتيال والاعتقال والتعذيب.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير عبد العاطي، سيغريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة. وأعرب عبد العاطي خلال اللقاء عن انزعاج مصر الشديد من محاولات تكرار ما يحدث في غزة في الضفة الغربية، وفق المتحدث باسم الخارجية، أحمد أبوزيد.
وذكر المتحدث أن عبد العاطي أكد خلال اللقاء مواصلة مصر تقديم الدعم اللازم لها، لتمكينها من تنفيذ مهام ولايتها، التي نص عليها قرار مجلس الأمن المنشئ لها رقم 2720، والتأكيد على الرغبة المصرية في استمرارها في تنفيذ مهام ولايتها، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد ضرورة مواصلة اطلاع مجلس الأمن بشفافية وبوضوح على التطورات الخاصة بعمل الآلية، ومدى تعاون الدول معها في تنفيذ الولاية، التي أوكلها إليها مجلس الأمن سواء فيما يتعلق بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو بإنشاء الآلية الأممية.
وفي عمان، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن «كل ما تدعيه إسرائيل حول أسباب شن عدوانها على الضفة الغربية كذب». وقال الصفدي، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: «نرفض ما يزعمه وزراؤها العنصريون المتطرفون، الذين يختلقون الأخطار لتبرير قتلهم الفلسطينيين وتدمير مقدراتهم». وأضاف أن «الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة هم الخطر الأكبر على الأمن والسلم».