تبادل الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أمس، استهداف مواقعهما على خط المواجهة في الجبهة الشمالية، مع تصعيد في استهداف مواقع في العمق لدى الجانبين.

وأعلن الحزب استهداف مقر الفرقة 146 الإسرائيلية في جعتون برشقات من صواريخ الكاتيوشا، رداً على ‏الاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في بلدة دير قانون رأس العين.‏ ونعى الحزب أحد عناصره، وهو حسين علي حسين سليمان، من بلدة طربيخا.

وكان «حزب الله» أعلن في بيان سابق أن عناصره استهدفوا مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ‏ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن بصليات مكثفة من الصواريخ، رداً على استهداف إسرائيل منطقة البقاع شرقي لبنان، بعيداً عن الحدود، حيث قالت مصادر إعلامية لبنانية إن القصف استهدف «مخازن أسلحة تابعة لحزب الله» في المنطقة.

وجاء القصف الإسرائيلي لمنطقة البقاع بُعيد مقتل جندي في شمال إسرائيل «خلال القتال» وفق الجيش الإسرائيلي.

وأكّد الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق حوالي 80 صاروخاً من لبنان. وقال في بيان إن «بعض الصواريخ جرى اعتراضها، والأخرى سقطت في أماكن مفتوحة» بينما تسبب بعضها باندلاع حرائق، مضيفاً إنه «لم يتم التبليغ عن وقوع إصابات». وذكر أن قواته قصفت إحدى المنصات التي أطلقت منها الصواريخ.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن عاملاً سورياً أصيب جراء قصف إسرائيلي على باب الثنية في الخيام، وتم نقله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة. وأشارت إلى أن القصف المدفعي استهدف بلدة طلوسة في قضاء مرجعيون كما سقطت قذيفتان على مثلث باب الثنية في الخيام.

شاركها.