فرضت كندا الخميس عقوبات جديدة على أفراد وشركات روسية، وخصوصا على مسؤولين عسكريين في مجموعة فاغنر ينشطون في إفريقيا وأوكرانيا، وفق ما أفادت الحكومة.

وقبل بضع ساعات من هذا الإعلان، فرضت بريطانيا بدورها عقوبات على صلة بتجاوزات مجموعة فاغنر في إفريقيا.

وبين الأفراد المستهدفين بالعقوبات “وجوه بارزة في مجموعة فاغنر نشطوا في أوكرانيا وإفريقيا في الوقت نفسه”، منهم إيفان ماسلوف، قائد وحدة في مجموعة فاغنر متهمة بالمشاركة في قتل مدنيين في مورا بمالي في مارس 2022.

وسبق أن فرضت أوتاوا عقوبات على مجموعة فاغنر وقائدها يفغيني بريغوجين.

وتستهدف العقوبات الكندية الجديدة عشرين فردا و21 كيانا روسيا مرتبطين بشركات عسكرية خاصة ومنظمات يقال إنها تضم متطوعين، تدعم الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى القطاع النووي الروسي.

كذلك، فرضت الحكومة الكندية عقوبات على عشرة أشخاص في قطاعي الثقافة والتربية في روسيا، وخصوصا مغنين وممثلين ومخرجين، فضلا عن أربعة كيانات بينها وزارة الثقافة.

ومنذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم العام 2014، فرضت كندا عقوبات على أكثر من 2600 فرد وكيان.

 

شاركها.
Exit mobile version