أوضح مسؤول بارز بالحكومة الإسرائيلية، شارك في اجتماعات حساسة ، متعلقة بمحور فيلادلفيا أن تحديد مكان الرهائن الستة، الذين قتلوا وإعادتهم ربما “يغير المعادلة”، التي وافق عليها مجلس الوزراء ، يوم الخميس الماضي.
وأضاف المسؤول أن “الضغط الأمريكي تكثف أضعافا مضاعفة . من المحتمل ألا يكون هناك أي خيار، سوى المضي قدما في إبرام اتفاق”، حسب الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت ، واي نت اليوم الأحد.
غير أنه لم يتضح ما إذا كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، يمكن أن يعقد اجتماعا لمجلس الوزراء ويغير قراره، فيما يتعلق بسيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أم لا.
وكان غالانت قد قال في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي، إكس “يجب أن ينعقد مجلس الوزراء الامني على الفور ويتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس الماضي”، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأحد.
وأضاف “لقد فات الآوان بالنسبة للرهائن، الذين قتلوا . يجب إعادة الرهائن، الذين مازالوا في أسر حماس ، إلى وطنهم “.
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قد قرر المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر.
وأفادت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أمس الأول الجمعة بأنه تمت الموافقة على هذه الخطوة بعد موافقة أغلبية من 8 وزراء، وصوت ضدها فقط وزير الدفاع يوآف جالانت، بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت.