قالت الحكومة السورية، إن الأمم المتحدة يمكنها استخدام معبر حدودي مع تركيا لمواصلة إيصال المساعدات إلى شمال غربي البلاد ستة أشهر أخرى بعدما فشل مجلس الأمن في تجديد التفويض لعملية توصيل المساعدات.
وكتب سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ، في رسالة لمجلس الأمن الخميس، إن تسليم مساعدات الأمم المتحدة يتعين أن يجرى «بالتعاون والتنسيق الكاملين مع الحكومة السورية».
وقال المندوب السوري لدى المنظمة الدولية للصحافة إن دمشق «اتخذت القرار السيادي بالسماح للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة باستخدام معبر «باب الهوى»؛ لإدخال المساعدة الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين إليها شمال غربي سوريا، بالتعاون الكامل والتنسيق مع الحكومة السورية مدة ستة أشهر، من 13 يوليو».