أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، أمس، رفضه إجراء مناظرة جديدة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في منشور على منصته «تروث سوشال».
وقال الرئيس الأمريكي السابق: «لن تكون هناك مناظرة ثالثة»، مشيراً إلى مناظرته المتلفزة مع الرئيس جو بايدن في يونيو ومناظرته الثلاثاء مع نائبة الرئيس.
وقد وضعت المرشحة الديمقراطية ترامب في موقف دفاعي خلال المواجهة التي استضافتها قناة «إيه بي سي نيوز» وشاهدها 67 مليون شخص. ولم تتأخر حملتها في الدعوة إلى مناظرة ثانية في أكتوبر.
في اليوم التالي للمناظرة، قال ترامب إنه «مستعد (لمبارزة) عبر شبكة إن بي سي ومستعد عبر شبكة فوكس أيضاً»، قبل أن يعلن في منشوره تراجعه معتبراً أن هاريس تريد الحصول على فرصة ثانية للتدارك.
وقال ترامب، عبر حسابه في شبكته الاجتماعية: «تظهر استطلاعات الرأي بوضوح أنني فزت في المناظرة ضد الرفيقة كامالا هاريس، مرشحة اليسار الراديكالي في صفوف الديمقراطيين، ليل الثلاثاء، وقد دعت على الفور إلى مناظرة ثانية».
وأضاف: «عندما يخسر ملاكم محترف مباراة، فإن الكلمات الأولى التي تخرج من فمه هي +أريد مباراة إعادة+».
وأظهر استطلاع أجرته شبكة «سي إن إن» بين المشاهدين أن أداء هاريس كان أفضل من ترامب بنسبة 63% مقابل 37%، في حين أظهر استطلاع أجرته مؤسسة يوغوف أن هاريس اقترحت خطة حكم أكثر وضوحاً بنسبة 43% مقابل 32%.
ومن المقرر أن تستضيف قناة «سي بي إس نيوز» مناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس، حاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز، والسيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو جاي دي فانس، في الأول من أكتوبر.