كشف مصدر ملاحي، أمس، عن بدء عملية قطر الناقلة سونيون التي هاجمتها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر الشهر الماضي، وشكلت تهديداً بيئياً، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع اليونانية. وقال المصدر: إن الناقلة سونيون التي ترفع علم اليونان وأخليت من طاقمها بعد استهدافها، يتم قطرها شمالاً تحت حراسة عسكرية.
وكانت السفينة تعرضت لهجوم الشهر الماضي من الميليشيا قبالة سواحل الحديدة وهي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام.
وأفاد المصدر بأن زورق القطر «إييون بيلاغوس بدأ بقطر الناقلة تدريجياً باتجاه الشمال» مضيفاً أن رادارات السفن أطفئت لأسباب أمنية.
وكانت بعثة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي قالت أمس، إن محاولة جديدة بدأت لإنقاذ الناقلة المشتعلة في البحر الأحمر. ونشرت عملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي صوراً مؤرخة يوم السبت لسفنها التي ترافق السفن المتجهة إلى ناقلة النفط سونيون التي تحمل العلم اليوناني.
وقال الاتحاد الأوروبي إن البعثة «شاركت بقوة في هذا المسعى المعقد، من خلال خلق بيئة آمنة، وهو أمر ضروري للقاطرات لإجراء عملية السحب».
وكانت مهمة أسبيدس الأوروبية المنتشرة في المنطقة أعلنت في وقت سابق أن قطر سونيون «ضروري لتفادي كارثة بيئية محتملة في المنطقة». وأضافت «لتحقيق ذلك، تعمل العديد من الجهات الحكومية والخاصة معاً».
وتم إجلاء طاقم السفينة لعدم استهدافها، وهم 23 فلبينياً وروسيان، اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من المهمة الأوروبية.