قال الرئيس جو بايدن إنه أوقف حملة إعادة انتخابه بعد أن علم من أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس أن استمراره سيضر بفرصهم في انتخابات نوفمبر، وخلص إلى أنه كان سيصبح “مصدر إرباك حقيقياً” إذا بقي في السباق.

وعرض بايدن، في أول مقابلة له منذ انسحابه في 21 يوليو الماضي، بعد أسابيع من مناظرة كارثية مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لمحة عن تصاعد الأحداث التي أدت لقراره، الذي جاء بعد ضغوط من حزبه وسط مشاعر قلق بشأن عمره وحالته الذهنية، وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد.

وقال بايدن في مقابلته مع شبكة سي بي إس، إن “استطلاعات الرأي التي أجريناها أظهرت أن السباق كان متقارباً للغاية، وكان من الممكن أن يُحسم في اللحظة الأخيرة”.

وأضاف بايدن: “لكن ما حدث هو أن عدداً من زملائي الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ اعتقدوا أنني سألحق بهم ضرراً في سباقاتهم الانتخابية. وكنت أشعر بالقلق من أن يصبح بقائي في السباق هو الموضوع الرئيسي”.

شاركها.
Exit mobile version