أكد الأمين العام لحلف «الناتو»، ينس ستولتبرغ، أمس، أن قمة الحلف المقررة اليوم، ستتخذ قراراً بتوسيع الدعم العسكري لأوكرانيا، وجعلها أقرب إلى عضوية «الناتو»، فيما حذر الكرملين من أن انضمام أوكرانيا لـ«الناتو»، ستكون له تداعيات «سلبية جداً» على الأمن الأوروبي.

وشدد ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الليتواني، على أن حلف «الناتو» سيدافع عن كل إنش من أراضي الدول الأعضاء. كما أكد أن قمة الحلف ستبحث مسار انضمام أوكرانيا، ولفت إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، سينضم إلى اجتماع مجلس «الناتو» – أوكرانيا.

يأتي ذلك فيما أعلن الكرملين، أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي، ستكون له تداعيات «سلبية جداً» على الأمن الأوروبي، وذلك قبيل قمة للحلف.

وقال المتحدّث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف «ستكون لعضوية لأوكرانيا في الناتو تداعيات سلبية جداً على الهيكل الأمني برمته في أوروبا». وأضاف أنّ ذلك سيشكّل أيضاً «خطراً مطلقاً، تهديداً لبلدنا»، سيستدعي «ردّاً جدّياً».

هذا، وتسعى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، إلى تقديم مقترح مشترك لإنشاء إطار عمل لدعم أوكرانيا عسكرياً، ضمن الضمانات الأمنية التي ستحصل عليها أوكرانيا. وناقشت الدول الأربع المقترح مع كييف وحلفاء في «الناتو» والاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع. إلى ذلك، أعلن الجيش الأوكراني، أمس، تحرير مرتفعات رئيسة حول مدينة باخموت شرقي البلاد، في ظلّ استمرار الهجوم الأوكراني المضادّ.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، «خلال عملية التقدّم، سيطرت قواتنا على مرتفعات رئيسة حول باخموت».

وفي آخر التطورات الميدانية، استعاد الجيش الأوكراني 14 كيلومتراً مربعاً في شرقي البلاد في إطار هجومه المضاد، كما أعلن أحد المتحدثين باسمه، أندري كوفاليوف. وقبلها أعلن رئيس المكتب الصحافي لمجموعة قوات «الجنوب» الروسية، أن وحدات المجموعة نجحت في صد هجمات للقوات الأوكرانية على عدة محاور.

وتزامناً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن كييف حاولت، يوم 9 يوليو، دون جدوى، مهاجمة منشآت في شبه جزيرة القرم، ومقاطعتي روستوف وكالوغا بصواريخ «إس-200»، مؤكدة تدمير جميع الصواريخ، وعدم وقوع إصابات .

شاركها.