في تحول للخطاب الديموقراطي، قال تيم والز، المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي الخميس إن أولئك المحتجين على الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل ضد حماس في غزة، يفعلون ذلك “لجميع الأسباب الصحيحة”، حيث يسعى الديمقراطيون إلى تحقيق توازن بين دعم إسرائيل والوقوف بجانب المدنيين الفلسطينيين في محنتهم الإنسانية.
جاءت تعليقات والز في مقابلة مع محطة إذاعية عامة محلية في ميشيغان، وهي ولاية تضم عدداً كبيراً من السكان الأمريكيين المسلمين، كما تعد أيضاً ولاية متأرجحة رئيسية في انتخابات نوفمبر المقبل. ويبدو أن تعليقاته تشير إلى تحول في الخطاب، وإن لم يكن في السياسة، من الدعم الثابت لإسرائيل الذي أظهرته نائبة الرئيس كامالا هاريس في المؤتمر الوطني الديمقراطي الشهر الماضي.
وقال والز إن هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس وأدى إلى اندلاع الحرب، كان “عملاً مروعاً من أعمال العنف ضد شعب إسرائيل. ومن المؤكد أن لديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم”. إلا أنه استطرد قائلاً: “لا يمكننا أن نسمح بما حدث في غزة. للشعب الفلسطيني كل الحق في الحياة والحرية”.
خلال المقابلة، سئل والز أيضاً عن كيفية تعامل إدارة هاريس مع الصراع بين إسرائيل وحماس المستمر منذ 11 شهراً تقريباً، وما إذا كانت ستختلف عن نهج الرئيس جو بايدن، الذي دعم إسرائيل أثناء العمل على التوسط لوقف إطلاق النار واتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس .
ولم يشر والز إلى الرهائن الستة، ومن بينهم الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين، الذين أعدمتهم حماس الأسبوع الماضي في غزة مع اقتراب القوات الإسرائيلية. كما أنه لم يأت على ذكر الاحتجاجات التي تنطوي على العنف والتخريب والتي كثيراً ما تستهدف الأمريكيين اليهود.
وتعهدت هاريس، التي تحدثت بحماس أكبر عن محنة المدنيين الفلسطينيين في غزة من بايدن، بمواصلة دعم إسرائيل.