احتج العراق على تصريحات للسفير البريطاني في بغداد واعتبرها تدخلاً بالشأن الداخلي.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس، استدعاء القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة لدى بغداد، روث كوفيردال، وتسليمها مذكرة احتجاج حول تصريحات السفير البريطاني ستيفن هيتشن، متهمة إياه بـ «التدخل بالشأن الداخلي» للعراق. ولم تذكر وزارة الخارجية العراقية نص تصريحات السفير البريطاني ولا المكان الذي أدلى فيه بهذه التصريحات.

وأكد بيان لوزارة الخارجية العراقية أن «التصريحاتِ التي أدلى بها سفير المملكة المتحدة لدى جمهورية العراق مسَت بمضمونها الشأن الأمني والسياسي، بشكل يعكس صورة قاتمة عن العراق، حكومة ومكونات».

واعتبرت الوزارة ذلك «تدخلاً في الشأن الداخلي للعراق، وخروجاً عن المهام الدبلوماسية المنوطة بالسفير».

وأكد مستشار رئيس الوزراء العراقي الدكتور حسين علاوي، أن الحكومة تعمل على حماية البعثات الدبلوماسية وهي مهمة أساسية وفقاً لاتفاقية فيينا في إدارة الأمن والاستقرار في بغداد وفي كل العراق، مشدد على استتباب الأمن في جميع السفارات والبعثات الدبلوماسية بالعراق.

وقال علاوي – لقناة «العربية الحدث» – «إن الرسالة التي سلمتها الخارجية العراقية للقائم بالأعمال البريطاني، جاءت كإجراء بروتوكولي».

وأضاف إن تصريحات السفير عن الوضع الأمني في العراق تتنافى مع الحقيقة، حيث إن العراق يشهد حركة اقتصادية واجتماعية وسياحية كبيرة  حالياً، لافتاً إلى أن الحكومة العراقية تريد وجود علاقات عراقية بريطانية عميقة.

شاركها.