تتجه أنظار اللبنانيين نحو بروكسل، التي تستضيف المؤتمر الثامن لـ«دعم مستقبل سوريا والمنطقة»، وعلى جدول أعماله ملفّ النزوح السوري بلبنان، كما تتجه نحو زيارة مرتقبة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لبيروت، غداً لبحث أزمة الشغور الرئاسي.

ويحمل لبنان خطة تستند إلى رفض إبقاء النازحين السوريين في أرضه، وهو ملخص ما سيعلنه رئيس الوفد اللبناني إلى المؤتمر، وزير الخارجية عبدالله بو حبيب.

وتتجّه الأنظار إلى مؤتمر بروكسل، في حين توقعت أوساط سياسية لبنانية أنّ فرصة إصغاء المجتمع الدولي، عبر الاتحاد الأوروبي، إلى لبنان ضئيلة، ورأت أن لا عودة للنازحين إلى ديارهم حتى إشعار آخر.

وسيكون لبنان أمام حركة دبلوماسية مستجدّة، تتمثل في زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى بيروت، غداً، في حين تردّد أن لودريان سيسعى إلى طرح فكرة استضافة لقاء لبناني في باريس من أجل حل أزمة الشغور الرئاسي.

وتشير أوساط سياسية إلى أنّ لودريان ينطلق من مجموعة من الأفكار والاقتراحات الجديدة بعدما سقطت أهمية الاقتراحات الفرنسية السابقة، وهو مكلّف وضع تقرير موثّق تمهيداً لاستحضاره على طاولة القمّة الفرنسيّة – الأمريكيّة، المقرّرة مبدئياً في 6 يونيو المقبل، والتي ستجمع الرئيسين إيمانويل ماكرون وجو بايدن في منطقة النورماندي في الشمال الفرنسي.

شاركها.
Exit mobile version