توفيت طفلة فلسطينية أمس، من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بسبب سوء التغذية، ونقص العلاج، ليرتفع عدد من قتلهم سوء التغذية إلى 37 طفلاً، فيما أكد مسؤول أممي أن الجوعى في غزة يشكلون 80 في المئة من جوعى العالم.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن «الطفلة يقين الأسطل توفيت نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات». ووفق الوكالة، «يتعرض قطاع غزة، لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود».
واتهم مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء إسرائيل بتنفيذ «حملة تجويع» ضد الفلسطينيين أثناء الحرب في غزة. وأوضح مايكل فخري في تقرير هذا الأسبوع، أن الحملة بدأت بعد يومين من هجوم 7 أكتوبر، عندما منع الهجوم العسكري الإسرائيلي رداً على ذلك وصول جميع المواد الغذائية والمياه والوقود وغيرها من الإمدادات إلى غزة.
وقال فخري: إن المساعدات المحدودة ذهبت في البداية في الأغلب إلى جنوب ووسط غزة، وليس إلى الشمال، حيث أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالتوجه إلى هناك.
ومايكل فخري، أستاذ الحقوق بجامعة أوريغون، الذي تم تكليفه من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كمقرر خاص بشأن الحق في الغذاء منذ 2020، قال إنه «بحلول ديسمبر، شكل الفلسطينيون في غزة 80 % من سكان العالم الذين يعانون من المجاعة أو الجوع الكارثي. لم يحدث في تاريخ ما بعد الحرب أن تم إجبار السكان على الجوع بهذه السرعة وبشكل كامل كما كانت الحال بالنسبة لـ 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة».