اعترفت الحكومة الأرجنتينية، أمس، بالمعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا رئيساً منتخباً لفنزويلا، وفق ما أعلنت وزيرة الخارجية ديانا موندينو.
وقالت موندينو: «يمكننا جميعنا أن نؤكد من دون أدنى شك أن الفائز الشرعي والرئيس المنتخب هو إدموندو غونزاليس.
واعترفت الولايات المتحدة، بمنافس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ومرشح المعارضة إدموندو غونزاليس فائزاً في الانتخابات الرئاسية. وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان: «نظراً للأدلة الكاسحة، من الواضح للولايات المتحدة، والأهم من ذلك للشعب الفنزويلي، أن إدموندو غونزاليس أوروتيا فاز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الرئاسية».
ودعت زعيمة المعارضة المحظورة في فنزويلا، ماريا كورينا ماتشادو، إلى احتجاجات بجميع أنحاء البلاد، للدفاع عما يعتبره حزبها فوزه الانتخابي الشرعي، فيما ذكر كبير الدبلوماسيين في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن أن أمريكا تدعم انتقالاً للسلطة.
وقالت ماتشادو في مقطع فيديو، تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «سنجتمع جميعاً مع أسرنا وأبنائنا وأحفادنا ، في جميع مدن فنزويلا صباح السبت»، طبقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس. وأضافت في مقال رأي ، تم نشره في صحيفة وول ستريت جورنال، أنها تختبئ وتخشى على حياتها، بعد أن دعا الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، إلى سجنها هي والمرشح المعارض إدموندو غونزاليس لعقود من الزمن.
ولم يتضح ما إذا كانت ماتشادو وغونزاليس سيحضران الاحتجاجات أم لا، لكن الدعوة لتظاهرات بمختلف أنحاء البلاد تأتي، في وقت تدعم فيه دول أجنبية بشكل متزايد أنصارهما ضد مادورو. وتصاعدت التوترات في شوارع فنزويلا بعد مقتل ستة أشخاص واعتقال أكثر من 700 شخص خلال الاحتجاجات على إعادة انتخاب مادورو المثيرة للجدل لولاية ثالثة مدتها ست سنوات. ورفضت المعارضة الاعتراف بالنتيجة الرسمية بفوز مادورو، وادعت حدوث تزوير في الانتخابات.