خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع، أول من أمس، احتجاجاً على السياسات المتشددة لحكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو. وقال منظمو المسيرات الاحتجاجية: إن أكثر عن 100 ألف شخص، شاركوا بتظاهرة في تل أبيب وحدها.

وركزت الاحتجاجات على الزيادة الكبيرة في الجرائم في أوساط العرب في إسرائيل. وقال رئيس بلدية الطيرة، مأمون عبدالحي، «الدماء تسيل في شوارعنا». وكان عضو كبير في بلديته، قد قتل بالرصاص بالقرب من مركز شرطة في الطيرة الاثنين الماضي.

واتهم عبدالحي، حكومة نتانياهو، بالفشل في القضاء على مستويات الجريمة المتفاقمة. وأضاف، إن الذين عينوا اليميني المتطرف، إيتامار بن جفير، وزيراً للداخلية «لا يريدون حمايتنا».

ووصف زعيم المعارضة، يائير لابيد، بن جفير بأنه «عنصري، مثير للشفقة، وفاشل تماماً». وأضاف، إن هدف المعارضة هو «الكفاح لإسقاط هذه الحكومة».

في الأثناء، قال نتانياهو، أمس، إن الحكومة «تبحث السماح للسلطات باعتقال المشتبه بهم، دون توجيه اتهامات إليهم». وأوضح أن الهدف من استخدام «الاعتقال الإداري، هو اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الجريمة المنظمة في المناطق المستهدفة» وفق قوله. 

شاركها.