أنقذت السفينة «أوشن فايكينغ»، التي تستأجرها منظمة «إس. أو. إس. ميديتيرانيه»، غير الحكومية، أول من أمس، 438 مهاجراً خلال يومين داخل المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط، قبالة ليبيا وتونس.

وأفادت المنظمة الإنسانية، ومقرها في فرنسا، بأنها أنقذت 272 شخصاً، كانوا على متن ثلاثة قوارب، بينهم: 32 قاصراً غير مصحوبين بذويهم، و9 أطفال، و5 أشخاص في حالة إعاقة»، موضحة أنهم من 23 جنسية.

فيما أعلنت «إس. أو. إس. ميديتيرانيه»، أنها أنقذت 166 شخصاً إضافياً بعد «مساعدتها قوارب عدة متعثّرة، وإجلاء ناجين بالتنسيق مع خفر السواحل الإيطاليين من منطقة البحث والإنقاذ الواقعة بين تونس ولامبيدوسا». في المجموع، «يوجد على متن السفينة حالياً 438 ناجياً»، بحسب المنظمة غير الحكومية، التي أوضحت أن سفينتها «تتجه حالياً إلى جنوة في شمال إيطاليا، حيث الميناء الآمن البعيد الذي خصصته السلطات الإيطالية لإنزال الناجين».

ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، تعد المنطقة الوسطى في البحر الأبيض المتوسط أخطر طريق للهجرة في العالم. بينما تقدّر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنه منذ بداية 2023، فُقد في هذه المنطقة 2013 مهاجراً، مقابل 1417 مهاجراً في 2022.

وغرق مركب يقلّ مئات المهاجرين قبالة سواحل اليونان يونيو الماضي، في إحدى أسوأ الكوارث المرتبطة بالهجرة خلال الأعوام الماضية. وتمّ العثور على 82 جثة، بينما بقي مئات في عداد المفقودين.

شاركها.
Exit mobile version