كشفت السلطات الإسرائيلية، عن إصابة إسرائيلي في تل أبيب «بجروح حرجة»، إثر إطلاق نار، أمس. وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأنها تلقت معلومات تتصل بـ«هجوم بسلاح ناري في شارع «مونتيفيور» في تل أبيب».
وأوضحت الشرطة أن «محققين في بلدية تل أبيب، لاحظوا شاباً أثار شكوكهم وطلبوا السيطرة عليه. وفي تلك اللحظة، أطلق المشتبه به النار على محقق، فأصيب بجروح بالغة، فيما نجح محقق بلدي آخر في التحييد (…)».
وبدورها، ذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، أن رجلاً أصيب بـ«جروح بالغة»، مضيفة إنه «نقل إلى مستشفى «إيشيلوف»، ولا يزال في وضع حرج».
ولفتت إلى أن المهاجم يتلقى إسعافات أولية في المكان الذي «انتشرت فيه قوات كبيرة من الشرطة».
في الأثناء، ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها ألقت القبض على إسرائيليين، أمس، بعد مقتل شاب فلسطيني بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة، في هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون على إحدى القرى.
وقال سكان قرية برقة الفلسطينية شرقي رام الله، إن مستوطنين دخلوا قريتهم أول من أمس، ورشقوهم بالحجارة، وأضرموا النار في سيارات.
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن تحقيقاً أولياً توصل إلى أن الاشتباكات بدأت حينما اقترب إسرائيليون من قطيع أغنام بالقرب من القرية، ثم جاء فلسطينيون من القرية لإبعادهم.
وأضاف البيان «نشبت مواجهات لفظية أعقبها رشق بالحجارة من الجانبين، ثم أطلق فلسطينيون ألعاباً نارية». وتابع «في المواجهة، أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص باتجاه الفلسطينيين». و«أدت المواجهة لوفاة فلسطيني وإصابة أربعة آخرين واحتراق سيارة أحد الفلسطينيين».