ذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، أن الجيش قتل القيادي البارز بحركة الجهاد محمد الجعبري، نائب رئيس وحدة تصنيع الأسلحة في الحركة بقطاع غزة.
وقال الناطق، إن الجيش الإسرائيلي قتل الجعبري في عملية مستهدفة استندت إلى معلومات استخباراتية. وأضاف أن الجعبري كان مسؤولاً عن تمويل البنية التحتية لتصنيع الأسلحة لحركة الجهاد في شمال غزة، وتوزيع الرواتب والأموال، وكان جزءاً من محاولات استعادة قدرات تصنيع الصواريخ والبنية التحتية للجهاد، وفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.
إلى ذلك، قالت الأمم المتحدة، إن حوالي ثلثي المباني في قطاع غزة تضرّرت أو دُمرت منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك استناداً إلى صور بواسطة الأقمار الاصطناعية. وأعلنت وكالة تحليل الأقمار الاصطناعية التابعة للأمم المتحدة «يونوسات» في بيان، أن آخر تقييم للأضرار يكشف تضرر 151 ألفاً و265 مبنى في قطاع غزة. ويعتمد هذا التقدير على صور جمعت في 6 يوليو جرت مقارنتها بصور سابقة ملتقطة في مايو 2023.
ومن بين المباني المتضررة، 30 % مدمراً، و12 % متضرراً على نحو خطير، و36 % متضرراً على نحو متوسط، و20 % متضرراً على الأرجح، ما يمثل حوالي 63 % من مجمل المباني في المنطقة، حسبما أوضحت «يونوسات». وأضافت الوكالة أن التأثير على البنى التحتية المدنية واضح، حيث تضررت آلاف المنازل والمرافق الأساسية. وتقدّر الأمم المتحدة حجم الأنقاض الناجمة عن الحرب في غزة بنحو 41.9 مليون طن.