أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس عن اتهامات جديدة وجهتها ضد خمسة من أعضاء بوكالة المخابرات العسكرية الروسية.
وادعت وزارة العدل الأمريكية أن خمسة ضباط في مديرية المخابرات الرئيسية الروسية (جي أر يو) شاركوا في هجمات إلكترونية “تدميرية” استهدفت أنظمة الكمبيوتر المدنية في أوكرانيا وحول العالم.
وبحسب الوزارة فإن الضباط الخمسة، بالإضافة إلى مدني كان بالفعل قيد الاتهام بتهمة التآمر لارتكاب التسلل إلى الحواسيب، “تورطوا في مؤامرة لاختراق، ونسخ البيانات، وتسريب المعلومات التي تم الحصول عليها من، وتدمير أنظمة الكمبيوتر المرتبطة بالحكومة الأوكرانية قبل الغزو الروسي لأوكرانيا”.
وقالت الوزارة في بيان: “قام المتهمون بذلك من أجل زرع الخوف بين المواطنين الأوكرانيين بشأن سلامة أنظمة حكومتهم وبياناتهم الشخصية”.
وجرى استهداف أنظمة وبيانات الحكومة الأوكرانية، وكذلك الدول التي قدمت دعما لأوكرانيا، بما في ذلك الولايات المتحدة و25 دولة أخرى من دول الناتو، حسبما ذكرت وزارة العدل.
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن: “حملة ويسبر جيت التي شنتها مديرية المخابرات الرئيسية الروسية، بما في ذلك استهداف البنية التحتية الحيوية الأوكرانية وأنظمة الحكومة التي لا قيمة عسكرية لها، هي مثال على استخفاف روسيا البغيض بالمدنيين الأبرياء أثناء شنها غزوها غير العادل”.
وأضاف:”تظل وزارة العدل متحدة مع شركائنا وحلفائنا في دعم الشعب الأوكراني في أعقاب الغزو غير القانوني وغير العادل من روسيا”.
وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن المتهمين.