تظاهر آلاف الأشخاص في عدة مدن إسرائيلية مساء السبت للضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية.
وفي تل أبيب، استمع المتظاهرون إلى تسجيل صوتي مدته حوالي 30 ثانية لجندي إسرائيلي تم العثور عليه مؤخرا في قطاع غزة، وهي المرة الأولى التي تسمع فيها عائلته علامات على أنه لا يزال على قيد الحياة.
وفي التسجيل، طلب الجندي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموافقة على تبادل المسجونين التابعين لحماس المحتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.
وتم تنظيم المظاهرة في تل أبيب تحت شعار: “لن نتخلى عنهم .. لن نستسلم”. وحمل العديد من المتظاهرين لافتات تطالب بـ “إعادتهم إلى الوطن”، بينما كُتب على لافتة أخرى: “أخرجوهم من الجحيم.”
ويطلب المحتجون التوصل إلى اتفاق يسهم في إطلاق سراح 101 رهينة.
وتحدثت ميخال لوبانوف، أرملة أحد الرهائن الذين قُتلوا قبل أسبوعين، عن صدمتها بعد نشر فيديو للجيش حول ظروف المعيشة في النفق بالقرب من رفح حيث وُجدت جثث الستة رهائن القتلى.
وقالت: “كان من الممكن إنقاذهم من خلال اتفاق.”
وأوضحت أنها لا تريد التعاطف، بل طالبت بـ “أن تقوموا بكل ما يمكن لضمان أن تكون نهاية النساء الأخريات والرهائن مختلفة.”
ويعتبر إصرار نتنياهو على شروط معينة عقبة أمام الجهود الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق النار في الحرب وإطلاق سراح الرهائن.