أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم “الجمعة” أنه “يعمل” على إتاحة عودة السكان إلى منازلهم في المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل، في أول تعليق له على تصاعد التوتر بين الدولة العبرية وحزب الله.
وقال بايدن للصحافيين في بداية اجتماع إنه يريد “التأكد من أن الناس في شمال إسرائيل وكذلك جنوب لبنان قادرون على العودة إلى منازلهم، والعودة بأمان”.
وأكد “وزير الخارجية ووزير الدفاع وفريقنا بأكمله يعملون مع مجتمع الاستخبارات لمحاولة إنجاز ذلك. سنواصل العمل حتى ننجزه، لكن أمامنا طريق طويل لنقطعه”.
ويأتي ذلك في وقت شن الجيش الإسرائيلي، “الجمعة”، ضربة “دقيقة في منطقة بيروت” قالت وزارة الصحة اللبنانية إنها أوقعت 12 قتيلاً على الأقل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي “القضاء” على إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله اللبناني، و”قادة كبار” آخرين، في الغارة الجوية.
وأوضح الجيش في بيان “في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله”، مضيفا “في الغارة تمّ القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان”.
وبعد هذا أول تعليق لبايدن في أسبوع يشهد زيادة ملحوظة في منسوب التصعيد المتواصل منذ أكثر من 11 شهرا بين إسرائيل وحزب الله، لا سيّما بعد تفجير أجهزة اتصال عائدة لعناصر الحزب الثلاثاء والأربعاء في عملية منسوبة للدولة العبرية، ما أسفر عن مقتل قرابة 40 شخصا وإصابة نحو ثلاثة آلاف بجروح.
كما نفى بايدن أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة صار بعيدا عن المتناول، في أعقاب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال قال إن المسؤولين يعتقدون أنه غير مرجح.
وطالب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الأمريكيين بتجنب السفر إلى لبنان أو مغادرته .