أعلن متحدث باسم الشرطة الصومالية، أمس، أن هجمات على فندق وشاطئ شهير في العاصمة مقديشو، تسببت في مقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً وإصابة أكثر من 30 آخرين.
ومن المرجَّح أن ترتفع حصيلة الضحايا، حيث لا تزال قوات الأمن تقاتل المهاجمين حتى منتصف الليل (2100 بتوقيت غرينتش).
وانتشرت صور ومقاطع فيديو مروعة من شهود عيان على وسائل التواصل الاجتماعي لأشخاص يهربون من الشاطئ في حالة ذعر وآخرين ينزفون ويصرخون في الرمال.
وكان صوت إطلاق النار مسموعاً في الخلفية. ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى المصابين بسبب استمرار إطلاق النار.
وإضافة إلى إطلاق النار، سُمع دوي انفجارات، كما تعرَّض فندق على الشاطئ أيضاً للهجوم.
ويعد شاطئ ليدو وجهة مفضلة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع لسكان مقديشو. ووفقاً لتقارير الشرطة، فإن إطلاق النار سبقه انفجار نفذه انتحاري.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم عبر محطتها الإذاعية. وتسيطر الحركة على مناطق في أجزاء من الصومال، لكن تم طرد عناصرها من العاصمة في السنوات الأخيرة.