قررت النيابة العامة في إسبانيا إغلاق القضية المرفوعة على اثنين من مشجعي برشلونة متهمين بتوجيه إهانات عنصرية للبرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد خلال إحدى مباريات الكلاسيكو.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن النيابة بررت قرارها بأن الإهانات التي وُجهت إلى فينيسيوس في الكلاسيكو الذي أُقيم على ملعب مونتجويك الأولمبي في أكتوبر/تشرين الأول 2023 “لا ترقى إلى مستوى الكراهية أو المعاملة المُهينة”.
¡ÚLTIMA HORA!
🚨 La fiscalía no ve delito en los insultos racistas a Vinicius en Barcelona
👉 https://t.co/M86WKBaLpG pic.twitter.com/2Fqq8BhXqc
— Diario AS (@diarioas) March 24, 2025
وشدّدت نيابة جرائم الكراهية في برشلونة على أنه لم يتم التأكد بشكل قاطع من فحوى العبارات التي قالها المتهمان بحق نجم ريال مدريد.
كما رأت أنه حتى ولو كانت تلك العبارات تحمل صفة “الإساءة”، فإنها لا تشكل جريمة تحريض على الكراهية حيث لم تؤدِّ بالفعل إلى “تأثير تحريضي” بين الجمهور كما لم تتسبب في إيقاف المباراة.
وفي الوقت نفسه طلبت النيابة العامة من قاضي التحقيق إحالة القضية إلى مكتب المساواة في المعاملة وعدم التمييز، من أجل دراسة إمكانية اتخاذ قرارات عقابية بحق المتهمين.
وبدأت القضية قبل عام ونصف تقريبا خلال مباراة برشلونة وريال مدريد التي جرت على ملعب مونتجويك ضمن الجولة الـ11 من الدوري الإسباني موسم 2023-2024، حيث وجّه مشجعون إهانات وصفت بالعنصرية لفينيسيوس.
La Fiscalía no ve delito en los insultos racistas contra Vinícius en Montjuïc durante el Clásico https://t.co/EuuisifzHR
— El Confidencial (@elconfidencial) March 24, 2025
وتعرّفت الشرطة على 3 مشجعين من برشلونة شاركوا في هذه الهتافات أحدهم قاصر، بعد الاستعانة بكاميرات المراقبة الموجودة في الملعب بالإضافة إلى شهادة أدلى بها أحد الشهود.
وعلى إثر ذلك فتحت نيابة مكافحة جرائم الكراهية تحقيقا في الحادثة واستدعت اثنين من المشجعين كشهود مشتبه بهم.
ونفى المشجعان تلفظهما بأي هتافات عنصرية ضد فينيسيوس وذلك خلافا لما ورد في تقرير الشرطة الإسبانية الذي أصدرته استنادا إلى تحليل صور المدرجات خلال المباراة.
يُذكر أن نيابة جرائم الكراهية في برشلونة ورابطة الدوري الإسباني “لا ليغا” ونادي ريال مدريد هم أطراف في القضية إلى جانب فينيسيوس الذي انضم إليها لاحقا بصفته مشتكيا.
وكانت تلك المباراة قد انتهت بفوز ريال مدريد الذي قلب تأخره بهدف إلى انتصار بهدفين سجلهما نجمه الإنجليزي جود بيلينغهام.