|

يبدأ ريال مدريد في الموسم القادم حقبة جديدة في تاريخه بقدوم العديد من اللاعبين ورحيل آخرين في مقدمتهم الكرواتي لوكا مودريتش والإسباني لوكاس فاسكيز.

وفتح رحيل الثنائي المذكور النقاش حول هوية اللاعبين المرشحين لحمل شارة قيادة ريال مدريد خاصة أن مودريتش وفاسكيز تناوبا على هذه المهمّة بالموسم الماضي.

وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن داني كارفاخال هو المرشح الأول ليكون قائدا للفريق، كما عدّدت وبالترتيب أسماء من يخلفونه من اللاعبين الحاليين.

وقالت: “كارفاخال يتسلّم الشعلة بعد رحيل مودريتش وفاسكيز، سيكون من يخلفونه بالترتيب هم فيديريكو فالفيردي، تيبو كورتوا، وفينيسيوس جونيور”.

وأوضحت أن هذا الترتيب يأتي ضمن سياسة نادي ريال مدريد الواضحة التي تشير إلى أن اللاعبين الأربعة الأكثر أقدمية في الفريق هم من يرثون مسؤولية القيادة داخل الملعب “وهو شرف لا يصل إليه إلا قلائل”.

ويُعتبر راؤول غونزاليس اللاعب الذي حمل شارة قيادة ريال مدريد لأطول فترة في القرن الـ21 بـ7 سنوات، يليه سيرخيو راموس (6 سنوات) ثم إيكر كاسياس (5 سنوات)، وباستثناء هؤلاء لم يشهد الفريق قيادات طويلة الأمد.

نبذ عن قائمة القادة الأربعة المذكورين أعلاه:

  • داني كارفاخال

هو القائد الأول لريال مدريد اعتبارا من موسم 2025-2026 والوحيد من خريجي أكاديمية النادي المخضرمين المتبقين في التشكيلة.

انضم إلى الفريق الأول من دون انقطاع منذ عام 2013، كما وضع حجر الأساس في فالديبيباس برفقة الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو، ويحمل اسمه مكانة بارزة في التاريخ الحديث للنادي الملكي.

  • فيديريكو فالفيردي

بدأ مسيرته مع ريال مدريد من فريق كاستيا ثم خرج مُعارا إلى ديبورتيفو لاكورونيا قبل أن يترقى إلى الفريق الأول. إذ ظهر لأول مرة مع النادي الملكي في أكتوبر/تشرين الأول 2018 في دوري الأبطال أمام فيكتوريا بلزن ومنذ ذلك الحين أصبح عنصرا أساسيا في التشكيلة.

وصل البلجيكي إلى ريال مدريد في صيف 2018 تحت قيادة جولين لوبيتيغي، ورغم أن بداياته لم تكن جيدة لكن أداءه تطوّر عاما بعد عام، وأصبح واحدا من أفضل حراس المرمى في العالم كما امتلك مؤخرا شخصية قيادية؛ إذ لا يخشى التعبير عن رأيه.

  • فينيسيوس جونيور

انضم إلى ريال مدريد أيضا عام 2018، لعب لفترة قصيرة في فريق كاستيا وفي نفس العام خاض أول مباراة له مع الفريق الأول في ديربي مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو.

وتصف الصحيفة فينيسيوس بأنه “لاعب مثير للجدل، كما مر بجميع مراحل التحول بدءا من أن يكون محل سخرية إلى أن أصبح قائد ريال مدريد في حقبة ما بعد كريستيانو.

ويمر فينيسيوس حاليا بإحدى أسوأ فتراته الكروية منذ بزوغ نجمه خاصة أن مستقبله لا يزال غير واضح، لكن الشيء المؤكد حتى الآن هو أنه سيكون القائد الرابع وسيرتدي الشارة في حال غياب كارفاخال، وكورتوا، وفالفيردي عن التشكيلة الأساسية تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو.

شاركها.
Exit mobile version