تسببت احتفالات أنصار ليفربول بالأهداف التي سجلها لاعبو فريقهم في مرمى توتنهام بالجولة السابقة من الدوري الإنجليزي الممتاز بحدوث عدة هزات أرضية خفيفة.
وفاز ليفربول الأسبوع الماضي وبالتحديد يوم 27 أبريل/نيسان 2025 على توتنهام بنتيجة 5-1 ضمن الجولة 34 من البريميرليغ، وهي المباراة التي حسم فيها فريق المدرب الهولندي آرني سلوت اللقب رسميا.
وأكدت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية أن تفاعل جماهير ليفربول مع الهدف الثاني الذي سجله فريقها في الدقيقة الـ24 بواسطة لاعبه الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر أحدث هزة أرضية بقوة 1.74 على مقياس ريختر.
🇦🇷💥 Alexis Mac Allister hizo temblar la tierra
🎓La Universidad de Liverpool puso un sismómetro en la Tribuna Principal de Anfield para medir la reacción de los 60.415 aficionados en el LFC VS Tottenham
🎚️📈 Resultado: 1,74 en la escala de Richter
pic.twitter.com/OcewltJqPV— Angelo Gómez (@angelogomezo) May 4, 2025
وأوضحت أن هذه الدرجة أقل بقليل من 2 على مقياس ريختر، وهي الحد الأدنى لاعتبار أي هزة أرضية على أنها زلزال خفيف.
وكشفت البيانات التي رصدها علماء من جامعة ليفربول كانوا متواجدين في الملعب أثناء المباراة، أن ثاني نشاط اهتزازي للأرض حدث بالتزامن مع الهدف الرابع الذي سجله “الريدز” في مرمى توتنهام في الدقيقة الـ63.
Liverpool’s title clinching match against Tottenham produced a seismic event.
A seismometer in the Main Stand at Anfield recorded a peak magnitude of 1.74 on the Richter scale after Alexis Mac Allister’s goal. 🫨 pic.twitter.com/sHKAu3M5BO
— Football on TNT Sports (@footballontnt) May 1, 2025
وكان ذلك الهدف من نصيب النجم المصري محمد صلاح هدّاف البريميرليغ، إذ سُجلت هزة أرضية بسبب تفاعل الجمهور معه بلغت قوتها 1.6 درجة على مقياس ريختر.
أما الهدف العكسي الذي سجله ديستيني أودوغي لاعب توتنهام هوتسبير بالخطأ في مرمى فريقه وكان الخامس لليفربول، فأحدث هزة أرضية قوتها 1.35 درجة على مقياس ريختر، فيما أحدث هدف كودي جاكبو (الثالث للريدز) هزة أخرى بقوة 1.03 على مقياس ريختر.
يُذكر أن توتنهام كان المبادر لهز الشباك في تلك المباراة وذلك في الدقيقة الـ12 عن طريق دومينيك سولانكي، قبل أن يرد ليفربول بـ5 أهداف كاملة.
🏆 “Liverpool fans’ enthusiasm was literally powerful enough to move the Earth,” said Professor Ben Edwards, part of the team behind the study.
The most significant tremor registering 1.74 on the Richter scale was caused by Alexis Mac Allister’s strike.
The second-largest… pic.twitter.com/yJ4cAxCCxe
— BFM89.9 (@BFMradio) May 3, 2025
وعلّقت فرناز كامرانزاد من قسم علوم الأرض والمحيطات والبيئة في جامعة ليفربول على هذه الظاهرة بالقول “من كان يظن أن مشجعي كرة القدم يمكنهم توليد طاقة زلزالية؟ هذه المباراة أظهرت لنا أن العلم حاضر في كل مكان حتى في خضم هدير الجماهير بعد تسجيل هدف في أنفيلد”.
وأضافت “لقد سجلنا حدوث 6 هزات أرضية تتراوح قوتها بين 0.7 إلى 1.75 درجة على مقياس ريختر. في الحقيقة كانت هزات صغيرة وليست قوية بما يكفي ليشعر بها المتفرجون في المدرجات، لكنها كانت قوية بما يكفي لترك بصمة واضحة ودائمة في ملعب أنفيلد”.
وتابعت “كل هتاف، كل احتفال، ترك أثرا تحت أقدامنا، بصمة زلزالية للفرح الجماعي، تُسجَّل في ذاكرة الأرض حتى بعد صافرة النهاية”.
أما زميلها أنطوان سيبتييه فقال “كانت تجربة مثيرة تُظهر أن العلم يمكن أن يكون جذابا وسهل الوصول للجمهور. آمل أن يُلهم عملنا هذا جيلا جديدا من علماء الزلازل وأن يُسهم في تعزيز التقدير الواسع للعملية التعليمية”.