رغم مرور نحو أسبوع كامل على النزال الذي جمع أسطورة الملاكمة الأميركي مايك تايسون ومواطنه صانع المحتوى في منصة يوتيوب جيك بول، لكن الجدل لم يتوقف بشأن جدية المواجهة.
وما زاد من الجدل هو انتشار مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهر أن بطل العالم السابق للوزن الثقيل مايك تايسون تراجع في اللحظة الأخيرة عن توجيه ضربة قاضية لمنافسه بول في تصرف غريب وغير مفهوم، وهي لقطة كان يشتهر فيها تايسون سابقا ولطالما حسم بها الكثير من النزالات، وفق صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وحسب الفيديو المنتشر فإن قبضة تايسون كانت قريبة للغاية من توجيه لكمة قوية على وجه بول المكشوف، لكن الملاكم الأسطوري أخفض يده في اللحظة الأخيرة.
🇺🇸 FANS CLAIM JAKE PAUL-MIKE TYSON FIGHT WAS FIXED
Fans online pointed to a moment when Tyson seemingly pulled back from landing a punch, fueling suspicions the fight was staged.
The match, aired live on Netflix, earned Paul $40 million and Tyson $20 million.
Source: Daily… pic.twitter.com/robMI3mx7y
— Mario Nawfal (@MarioNawfal) November 21, 2024
وتضيف الصحيفة: “يملك تايسون (58 عاما) كل الإمكانيات اللازمة لسحق بول، وبالتالي لن يكون هناك حاجة إلى خوض 8 جولات، كما أنه وبعد جولتين ترك المجال لمواطنه الشاب للعودة، الأمر الذي جعل الجميع يعتقدون بقدرة بول على تعويض نقاط الجولتين الأوليين”.
وذهبت الصحيفة إلى أبعد من ذلك حين أبرزت تعليقات البعض ممن قالوا “إن النزال بدا كأنه مكتوب في سيناريو محدد، كما أن بول كان رحيما فيما بعد بتايسون حيث لم يوجه له لكمات قوية”، وهو أمر افتخر به صانع المحتوى لاحقا.
وقال بول بعد فوزه في النزال: “نعم، خففت من وتيرة القتال في الجولات الأخيرة لأنني أردت تقديم عرض للجمهور، كما لم أرغب في إيذاء شخص لا يتحمل الأذى في الأساس”.
وبحسب “ماركا” لم يبدأ تايسون النزال بكل قوة وبدا تائها ومشتت التركيز، وهو أمر يصعب حدوثه في نزال كان من المفترض أن يكون احترافيا.
Jake Paul bows to Mike Tyson at the end of the match. #PaulTyson pic.twitter.com/FUQGZVyADQ
— Netflix (@netflix) November 16, 2024
وكان على تايسون وهو في سن 58 عاما أن يتحمل لكمات منافسه الذي يصغره بـ31 عاما، ولو سارت الأمور في نصابها الحقيقي ربما لم يكن النزال ليصل إلى الجولة الثامنة، مع الإشارة إلى أن بول خفّض من وتيرة ضرباته في الجولات الأخيرة.
وتساءلت “ماركا” حول ما إذا كان كل ما ذُكر يأتي ضمن سيناريو مرسوم مسبقا بهدف تنظيم نزال ثان في المستقبل بين الرجلين.