اندلع شجار عنيف بين مشجعين ولاعبي فريقهم بعد نهاية مباراة في إحدى بطولات الهواة في إنجلترا، حيث انتشر مقطع فيديو يوثّق الحادثة التي وصفتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأنها “فضيحة”.
وأكدت الصحيفة أن الحادثة وقعت بعد نهاية مباراة ماينهيد إف سي ضد ستوكوود غرين ضمن منافسات دوري مقاطعة سومرست الريفية.
Players and fans from Non-League Minehead Afc clashing yesterday… 🏴👊🙈 pic.twitter.com/yxorl0eYj1
— Football Fights (@footbalIfights) February 16, 2025
وتلقى ماينهيد هدفا في اللحظات الأخيرة ليخسر الفريق بنتيجة 1-2 هو ما أثار غضب عدد من مشجعي الفريق.
وبعد صافرة النهاية توّجه لاعبو ماينهيد إلى غرفة الملابس، وفي الطريق إلى هناك اشتبك عدد من المشجعين من اثنين من اللاعبين لتتطور الأمور بسرعة.
وتلقى أحد اللاعبين العديد من اللكمات والضربات قبل أن يتمكن من الدخول إلى غرف الملابس في وقت حاولت فيه مجموعة من المشجعين اقتحام الغرفة.
وأصدر النادي بيانا عبر حسابه الرسمي على فيسبوك أدان فيه الحادثة وأكد أيضا أنه فتح تحقيقا فيما جرى.
وجاء في البيان “نحن في نادي ماينهيد إف سي على دراية تامة بما حدث، وشعرنا بخيبة أمل بسبب الحادث الذي وقع في النادي بعد ظهر أمس”.
وأضاف “يتم حاليا التحقيق في الأمر، ونظرا لأن التحقيق لا يزال جاريا لن نقدم أي تعليقات أخرى في الوقت الحالي”.
بدوره أصدر ستوكوود غرين بيانا عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أكد من خلاله أنه لم يكن طرفا في هذا الشجار على الإطلاق.
وقال البيان “نحن على علم بوجود مقطع فيديو متداول يظهر مشاجرة بعد مباراتنا في ماينهيد يوم السبت الماضي، نرى أنه من الضروري الإعلان أنه لم يكن لنا أي دور في الحادث وأن جميع لاعبينا وموظفينا كانوا في غرفة تبديل الملابس في ذلك الوقت”.
CLUB STATEMENT|
We are aware that there is a video circulating of an altercation after our game at Minehead on Saturday.
The club feels it is necessary to state we had no involvement in the incident, and all of our players/staff were in the changing room at the time. #SGFC
— Stockwood Green FC (@StockwoodGreen) February 17, 2025
في هذه الأثناء ذكرت “ديلي ميل” أن أحد المشجعين ممن شاهدوا مقطع الفيديو عبر فيسبوك قام بإبلاغ الشرطة على الفور، وكان ذلك قبل البيان الصادر عن نادي ماينهيد.
وكتب المشجع “لقد شاهدت للتو فيديو لمشجعي ماينهيد يعتدون على لاعبي فريقهم بالضرب على الرأس، لقد أرسلت الفيديو إلى الشرطة، هل هناك أي توضيح من قبل النادي؟”.
وتأتي هذه الحادثة امتدادا لأخرى حدثت قبل أسبوع في مباريات الفئات السنية الصُغرى بمقاطعة كينت الواقعة في جنوب شرق إنجلترا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى مشاجرة عنيفة وقعت في مباراة للأطفال تحت سن 10 أعوام حيث تلقى أحد اللاعبين لكمة على رأسه، مما دفع الأهالي والمدربين إلى اقتحام الملعب قبل أن يتحول المشهد إلى فوضى تامة.
هذه الأحداث وغيرها دفعت الصحيفة إلى طرح عدة تساؤلات أبرزها “إلى أين تتجه كرة القدم في البلاد؟ هل أصبح الشغب جزءا من اللعبة؟”.